ومقارنة بالحلقة الأولى، وبحسب روايات شهود عيان، وصل قطاع الطرق بأعداد كبيرة إلى مناطق الحكومة المحلية في "أنكا" و"بوكويوم"، بولاية "زامفارا"، مساء يوم 4 يناير، وأطلقوا النار على المنازل وأحرقوها حتى 6 يناير.
«أبو بكر أحمد»، من سكان "بوكويوم"، قتل المسلحون أكثر من 100 شخص، وأثروا على ما يصل إلى تسعة مجتمعات. وأكد «عليو أنكا»، الذي يعيش في "أنكا"، أن عدد القتلى تجاوز 100، مشيرًا إلى أنهم قتلوا في إحدى القرى أشخاصًا تبلغ أعمارهم 20 عامًا وأكثر. سيتم دفن البعض، وحرق البعض الآخر.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن المشتبه بهم الرئيسيين هم الجماعات المسلحة التي نفّذت آلاف عمليات الخطف والقتل في ولايات شمال غرب ووسط الدولة الواقعة في غرب إفريقيا. وقال المفوض الإعلامي لـ"زامفارا"، «إبراهيم دوسارا»، لوكالة "أسوشيتيد برس" إنه ينتظر مزيدًا من المعلومات حول الحادث، بما في ذلك العدد الدقيق للضحايا. وأشار إلى أنه تم في الوقت الحالي نشر طائرة عسكرية وقوات أمنية في المنطقة مع استمرار مطاردة المهاجمين.