سفير الجزائر بإيطاليا يرفع الستار عن تمثال «علي بيتْشينين» بِماصّا كَرّارا - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

سفير الجزائر بإيطاليا يرفع الستار عن تمثال «علي بيتْشينين» بِماصّا كَرّارا

 
الإيطالية نيوز، الثلاثاء 25 يناير 2022 - قام سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، «عبد الكريم  طواهرية»، والقنصل العام بمدينة ميلانو «نسيمة حسين»، يوم أمس الإثنين، بزيارة ميدانية لمحافظة "ماصّا كَرّارا" (إقليم إيميليا رومانيا، وسط إيطاليا)، للمشاركة في مراسم رفع الستار عن تمثال «علي بيتْشينين» في الورشة الفنية لـ"Mosti Art Scuplture" بمدينة "ماصّا".


بعد حضور المبادرة، ذهب الدبلوماسيان الجزائريان، في فترة ما بعد الظهر، إلى المحافظة بعد ظهر اليوم للقاء الحاكم «كلاوديو فينتريتشي» (Claudio Ventrice).


وحسب ما ذكرته محافظة ماصّا كَرَّارا على موقعها الإلكتروني الرسمي، عُقد الاجتماع في جو مريح ودية، حيث تبادل الممثلان الحكوميان وجهات النظر حول بعض الجوانب التي توحّد مقاطعة ماسا كرارا والجزائر. على وجه التحديد، تم التركيز بشكل خاص نظرا للعلاقات التجارية فيما يتعلّق بتصدير وتجهيز الرخام والتبادل الثقافي.


وُلد علي  «علي بيتْشينين» (Alì Piccinin) في ماصّا حوالي عام 1570. في سن العاشرة  اختُطف ونُقل إلى الجزائر العاصمة، حيث اشتراه أحد الرِيّاس وعاش في قصر باستيون 23، يسمى أيضا حصن باستيون. هذا الحصن أصبح من أهم المعالم التاريخية لمدينة الجزائر العاصمة. وعلاوة على ذلك، فهو يمثل أحد شواهد الماضي المجسدة على امتدادات مدينة الجزائر (القصبة) نحو البحر في الفترة العثمانية (ما بين القرن السادس عشر والتاسع عشر). مع مرور الوقت، ونظرًا لمهاراته كقائد يكتسب خبرات يوما عن يوم، تَرَقَّى إلى رتبة أميرال أسطول بحري في الجزائر العاصمة و"باشا". يوجد من يذكر «علي بيتْشينين» على أنه قرصان لا يقهر ولشجاعته تم اعتباره من بين أهم الشخصيات في تاريخ الوصاية. بالإضافة إلى ذاكرته الجماعية، لا يزال المسجد الذي أقيم عام 1622 ليكسب حب الأميرة «لالهوم»، ابنة سلطان مملكة «كوكو»، «أحمد بلقادي»، هي مملكة أمازيغية من العصر الحديث التي سادت على جزء كبير من منطقة القبائل العظيمة، أسسها «سيدي أحمد» أو «القاضي» حوالي عام 1515. في ذروتها، امتدت سلطة المملكة من جبال الأطلس إلى الجزائر العاصمة.