التحقيق مع مواطن من شمال إفريقيا بتهمة قتل مهندس إيطالي في شقته بأمستردام - الإيطالية نيوز

التحقيق مع مواطن من شمال إفريقيا بتهمة قتل مهندس إيطالي في شقته بأمستردام

 الإيطالية نيوز، الأحد 30 يناير 2022 - اعتقلت الشرطة الهولندية القاتل المزعوم للمهندس الإيطالي «باولو موروني» (Paolo Moroni)، الذي عثر عليه ميتا الخميس في منزله في أمستردام. وأكد النبأ محامي العائلة «ابرونو فوريستييري»وحسب ما كشفه المحامي، فإن القاتل المزعوم مواطن شمال أفريقيا، وزُعم أنه طعن الإيطالي.


لا يزال هناك العديد من الألغاز التي تحيط بوفاة المهندس الإيطالي البالغ من العمر 42 عامًا، والذي وصفه الجميع بأنه "موهبة إيطالية رائعة"، مع "مجموعة رائعة من المهارات في قطاعه"، وهي تطوير البرمجيات، وخاصة للهواتف المحمولة. تُنتظَر نتائج تشريح الجثة، الذي سيجري بين يومي الاثنين والأربعاء. في غضون ذلك، يتجمع ساكنة بلدة "أَلُّومييري" بأكمله، الواقعة على مشارف  "تْشيڤيتاڢيكيا" حيث وُلد موروني، حول الأسرة، وقد دمّرها الألم، فأغلقت على نفسها في صمت.


يوم الثلاثاء، سيكون أفراد الأسرة في هولندا لمقابلة المحققين وكذلك أصدقاء «باولو»، الذين يحاولون حاليًا جمع معلومات حول ما حدث. عاد «موروني» إلى أمستردام في وقت سابق من هذا الشهر، في 8 يناير، بعد أن أمضى العطلة في بلدة صغيرة في مقاطعة روما. وفي تعليقه على هذه الحادثة، قال رئيس البلدية، «أنطونيو باسكيني»، الذي ينتظر إشارات الأسرة لتكريم «باولو موروني»: "غالبًا ما كان يُرى وهو يعمل في شركة ذكية هنا على على مشارف المدينة. ما حدث في أمستردام أصاب الجميع بالذهول في ألومييري، حيث عائلة الضحية - مالكة مطعم مشهور - معروفة جيدًا.


جرى العثور على جثته هامدة في الشقة التي اشتراها للتو بالقرب من الميناء. تم تحذير الأسرة من المأساة صباح يوم الجمعة من قبل القنصلية الإيطالية في أمستردام. وكالعادة، يجب على مكتب المدعي العام في روما أن يتحرك في القضية بملف، حتى لو كانت الشرطة الهولندية تقود التحقيق في الوقت الحالي.


قرر «باولو موروني»، بعد تخرجه من جامعة "سابينزا" وحصوله على درجة الماجستير من الجامعة الإيطالية السويسرية، أن يجد ثروته في الخارج ووصفوه في القرية بأنه "دماغ مهاجر". قبل بضع سنوات وصل إلى هولندا، حيث تعاون مع العديد من الشركات الملتزمة بالابتكار التكنولوجي. 


المحققون، الذين يتحدثون عن "موت عنيف"، لا يستبعدون أي فرضية حتى لو بقيت الفرضية الرئيسية هي السطو الذي انتهى بشكل سيئ أو امواجهة تبين أنها خطيرة.