الإيطالية نيوز، الإثنين 3 يناير 2022 - غرق طفل يبلغ من العمر عامين ونصف في وقت متأخر من مساء أمس في "توري ديل غريكو" بمحافظة نابولي، في إقليم كامبانيا، جنوب إيطاليا. على وجه التحديد، وقعت المأساة في منطقة "سكالا"، بالقرب من منطقة ميناء المدينة الفيزوفيانية، في وقت متأخر من مساء أمس الأحد 2 يناير 2022. حسب ما جرى علمه، في نحو الساعة 10:30 مساءً. الأم والابن كلاهما من بلدية "توري ديل غريكو".
كان الطفل رفقة والدته في منطقة "لا سكالا"، على البحر: ديناميكيات ما حدث لا تزال غير واضحة، لكن الطفل سقط في الماء وغرق؛ رغم تدخل العاملين الصحيين، الذي ثبت عديم الجدوى. من ناحية أخرى، يقوم رجال الدرك بالتحقيق في الأمر، والذين ذهبوا إلى المكان بمجرد وصول التقرير: لا يستبعد المحققون أي فرضية، والأمر متروك لهم الآن لتسليط الضوء على المأساة التي أزعجت السكان بشكل كبير حيث بمجرد انتشار خبر وفاة مثل هذا الطفل الصغير.
وبحسب المعلومات، فإن المرأة موجودة الآن في مركز شرطة الشركة المحلية (التي تحقق في المأساة) ليستمع المحققون لها. ووفقًا لعملية إعادة بناء أولية، لوحظ الطفل في الماء بعد أن منع بعض الحاضرين المرأة. في هذه المرحلة، كان بعض الناس قد غطسوا في الماء لاستعادة الطفل: أُعيد إلى الشاطئ لكن الإنقاذ لم يكن مجديًا.
ووضع جثمان الطفل تحت الحجز وهو الآن تحت تصرف السلطات القضائية. هناك إلزام أخر، وهو واجب انتظار معرفة نتائج التحقيقات في القضية وفهم ما إذا تكون الأم مسؤولة عن وفاة الطفل. كما أمر المحققون بالحجز على جزء من الشاطئ يطل على جزء من البحر حيث تم العثور على جثة الطفل.
ولا يستبعد أن تكون والدة الطفل قد حاولت الانتحار معه وألقته في البحر مما أدى إلى غرقه، ثم جرى إيقافها في الوقت المناسب؛ قد يكون الطفل قد مات أيضًا نتيجة لحادث مأساوي. كما ذكرنا، ستكون مهمة المحققين الآن هي تسليط الضوء على أسباب وفاة الطفل البالغ عمره نحو عامين.