أتاح التحقيق الذي أجرته فرقة ميلانو المتنقلة ومفوضية "المركز" التأكد من ثلاث حلقات مختلفة للاغتصاب في تلك الليلة ضد تسع فتيات حاضرات في الميدان للاحتفالات.
إن النشاط الاستقصائي، القائم على رؤية صور أنظمة المراقبة، وشهادات مختلف الحاضرين والضحايا أنفسهم، وأخيراً، على تحليل الشبكات الاجتماعية المختلفة، أتاح التعرف على الفتيان الخمسة عشر من بالغي سن الأهلية وثلاثة قاصرين شاركوا في غارات رأس السنة بألقاب مختلفة.
وفي ختام عمليات التفتيش صباح اليوم، جرى اعتقال شابين أحدهما في تورينو والآخر في ميلانو. تم تنفيذ الإجراء الاحترازي بفضل اكتشاف أجهزة وملابس حاسوبية تتوافق مع تلك التي تم ارتداؤها مساء يوم 31 ديسمبر وتحديد الهوية من خلال إفادات 5 ضحايا وتحليل مقاطع الفيديو التي وثقت الوقائع.
على وجه الخصوص، واحد من المتهمين متورط في العنف الجنسي الجماعي ضد فتاتين وفي سرقة واحدة، وأخر في عنف جماعي ضد أربع فتيات وفي سرقة واحدة منهن.
كان عمل خبراء الشرطة العلمية لمجلس الوزراء الإقليمي لومبارديا ذا صلة أيضًا، حيث ساهموا في التحقيقات باستخدام موظفين متخصصين في استخدام برامج التعرف على الوجه.