إسبانيا: منظمة إنسانية تطالب بالتحقيق في وفاة 18 مهاجرا على ساحل "لانزاروتي" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

إسبانيا: منظمة إنسانية تطالب بالتحقيق في وفاة 18 مهاجرا على ساحل "لانزاروتي"

الإيطالية نيوز، الخميس 27 يناير 2022 - قدمت منظمة "كامّينانْدو فْرونتيرَسشكوى إلى أمين المظالم الإسباني وأبلغت اللجنة الدائمة للتحقيق في الحوادث البحرية بالمأساة التي وقعت وفاة ما لا يقل عن 18 مهاجرا، بين يومي 25 و26 يناير، بالقرب من جزيرة "لانزاروتي"، إحدى الجزر المكونة للأرخبيل "جزر الكناري" الإسبانية. وراسلت المنظمة الإنسانية أمين المظالم الإسباني لأن عائلات ضحايا المأساة لها الحق في معرفة الحقيقة.

وفي رسالتها قالت المنظمة الإسبانية أنه في يوم الثلاثاء 25 يناير، حوالي الساعة 17:00 بالتوقيت العالمي، تلقت نداء استغاثة من قارب قابل للنفخ غادر ساحل "أخفنير" (المغرب) كان متوجها إلى جزر الكناري. كان يسافر على متنه سبعة وعشرون شخصًا، خمسة وعشرون من جنوب الصحراء الكبرى واثنان من بنغلاديش، بينهم سبع نساء وطفل. غادروا الساعة 03:00 بالتوقيت العالمي المنسق في صباح اليوم نفسه. وبعد أربعة عشر ساعة في أعالي البحار، أجرى الأشخاص الذين كانوا على متن القارب المكالمة الأولى لطلب المساعدة عبر هواتف المنظمة.

في هذا الصدد حسب ما ذكرته وكالة "إيفي" الإسبانية للأنباء، قامت "وُلكِين بورْدَرز" (Walking Borders) بإرسال التنبيه إلى مركز التنسيق الإقليمي لجزر الكناري، حيث قدمت، من بين معلومات أخرى، موقع المهاجرين المعنيين باستخدام إحداثيات GPS والهاتف المتَّصِل على متن القارب. في الساعة 7:38 مساءً، تم تحديث الموقع الجغرافي للسلطات، حيث أبلغت عن وجود بعض الأشخاص في الماء، معرضين لخطر الغرق.  ومع ذلك، فإن عملية الإنقاذ، التي نفذها عناصر "سالفامينتو ماريتيمو"، لم تصل إلى السفينة حتى الساعة 23:00 بالتوقيت العالمي المنسق، أي بعد ست ساعات.

كانت الساعة حوالي التاسعة صباحًا ليوم 26 يناير عندما علم "كاميناندو فرونتيراس" أن 9 قد تم إنقاذهم، ما يؤكد اختفاء 18 شخصًا. وتمكنت أسر الضحايا من الوصول إلى معلومات حول المأساة من خلال اتصالات قصيرة مع بعض الناجين الذين ما زالوا يخضع لأعمال تحديد هوية الشرطة. لكن لا توجد بيانات عن هوية أو جنس أو عمر الضحايا، ما يزيد من معاناة الأقارب. كما لم يتم إجراء أي جهود بحث عن الجثث و / أو الناجين المحتملين.