الإيطالية نيوز، الإثنين 3 يناير 2021 ـ حسمت الحكومة الإيطالية الجدل القائم بشأن العودة إلى الفصول الدراسية بعد عطلة أعياد الميلاد، وقررت إبقاء مواعيد إعادة فتح المدارس بين 7 و 10 يناير.
من ناحية أخرى، تعمل الأقاليم على اقتراح جديد يتم تقديمه إلى الحكومة فيما يتعلق بالحجر الصحي في مدارس الصفين الابتدائي والسادس: القصد هو إلغاء التمييز بين التطعيم وعدم التطعيم، في حالة العدوى المتعددة في الفصل.
في ضوء لجنة الصحة التي ستجتمع غدًا الثلاثاء، يجب أن تتعلق نقطة المقارنة الجديدة بتعريف الحد الأدنى لعدد الإصابات في الفصل، مما يسمح لجميع التلاميذ بالذهاب إلى متابعة الدراسة عن بعد (Dad) من دون تمييز. في الوقت الحالي، فيما يتعلق بالجانب الأخير، تتمثل الفرضية في تقييم ثلاث أو أربع إصابات، وتحت هذا الرقم، لتوفير المراقبة الذاتية للجميع.
ومن الشخصيات المؤيدة لتأجيل الرجوع إلى المدارس، نجد حاكم كامبانيا إقليم «فينتشنزو دي لوكا»، الذي اقترح "في الصورة الحالية لانتشار العدوى بين صغار السن، يبدو لي التأجيل البسيط للعودة إلى المدرسة إجراء متوازنًا ومفيدًا للغاية. أخذ 20/30 يومًا من الراحة سيسمح بتهدئة ذروة العدوى، والتي من المحتمل أن يكون لها دفعة أخرى في يناير، ولتطوير أكبر حملة تطعيم ممكنة للسكان الطلاب. " وأضاف: "لن يكون تدبيرًا مثاليًا، لكنه سيجعل من الممكن استئناف الدروس في الوجود في المستقبل القريب بهدوء أكبر للتلاميذ والعائلات وموظفي المدرسة". وواصل رئيس إقليم كامبانيا قائلا: "فيما يتعلق بإعادة فتح المدارس، أسمع تداولًا لفرضية إبقاء الأطفال غير المطعمين في المنزل. يبدو لي إجراءً بغيضًا وتمييزيًا بقدر ما لا يمكن إدارته. وأعتقد أنه يجب اتخاذ إجراءات بسيطة ومتوازنة بهدف فتح المدارس بالحضور في أسرع وقت ممكن وإلى الأبد".
أما فيما يتعلق بمسألة تطعيم التلاميذ، قال رئيس فينيتو لوكا زايا: "في المدرسة سنقدم اقتراحًا إلى الجدول الوطني للمناطق لتعديل القواعد فيما يتعلق بمدة الحجر الصحي ومن سيتعين عليه القيام بها، فيما يتعلق بحالة التطعيم". وأضاف "سيكون قرارا صادر من طاولة نقاش وطنية لا أستطيع ان أعطي تقدم فيه، لكنه سيتخذ من قبل الجميع. وخلص إلى أن "معدلات التطعيم عالية خاصة للمدارس الثانوية، لذا فنحن قادرون على إدارة الحضور بشكل أفضل".