الإيطالية نيوز، السبت 4 ديسمبر 2021 - قرر الرئيس التونسي، «قيس سعيد»، الخميس 2 ديسمبر، تأجيل موعد الاحتفالات بالذكرى السنوية لثورة الياسمين من 14 يناير 2011 إلى 17 ديسمبر 2010 ، يوم انطلاق الاحتجاجات.
وقال «قيس سعيد» خلال افتتاح المجلس الوزاري بالقصر الرئاسي بقرطاج إن "17 ديسمبر هو يوم الاحتفال بالثورة وليس 14 يناير كما أعلن في 2011". يوافق 14 يناير اليوم الذي تعتبر فيه الثورة قد انتهت. وبحسب رئيس الجمهورية التونسية، فإن "الانفجار الثوري بدأ في سيدي بوزيد"، في المنطقة الوسطى الغربية من البلاد، عندما أضرم البائع الجائل «محمد البوعزيزي» النار في نفسه في 17 ديسمبر 2010، أمام المحافظة احتجاجا على مصادرة السلطة للنظام السابق العربة التي يحمل عليها سلعه. تسبب هذا الفعل في انتفاضة شعبية أنهت حكم الرئيس «زين العابدين بن علي» بعد نحو 23 عاما في السلطة.
قال «سعيد» إنه يعتقد أن 14 يناير 2011، يوم سقوط «بن علي»، لا ينبغي الاحتفال به باعتباره ذكرى انتفاضة الربيع العربي الأولى. بالنسبة للرئيس التونسي، سيكون من الأنسب تحديد هذا التاريخ ليكون 17 ديسمبر 2010، لأن الثورة، بحسب «سعيد»، لم تنته لكنها ما زالت مستمرة. وقال رئيس الدولة "للأسف في 14 يناير اختطفت الثورة لإقصاء الناس ومنعهم من التعبير عن إرادتهم والشعارات التي رفعوها". منذ عام 2011، كان هذا اليوم يعتبر عطلة في كل تونس باستثناء سيدي بوزيد، حيث تم بالفعل الاحتفال بالثورة كل عام، منذ عقد حتى الآن، في 17 ديسمبر ، تكريما لروح المظلوم «البوعزيزي».