 |
| الصورة تعبيرية |
وفي روايته الخاصة للأحداث، وهي رواية من طرف واحد، قال الموقع الإيطالي بأن العيش على الطريقة الغربية والرغبة في أن تصبح خبيرة تجميل كّلف الإبنة 4 سنوات من الإساءة لها وضربها من قبل والدها وشقيقها. وبالإضافة إلى التهديدات بالقتل، كانت تُحبس في قبو السكن بالقفل مقيّدة لمدة يومين، ما جعلها تفكر في الانتحار.
هذه القصة، التي وصفها المصدر بـ"المروعة"، لفتاة من أصل مغربي، انتهت بفضل شرطة فيرّارا التي اعتقلت والدها البالغ من العمر 56 عامًا وفرضت على شقيقها البالغ من العمر 32 عامًا منعًا من الاقتراب منها.
ظهرت حالة الفتاة، حسب الصحافة، في 26 نوفمبر الماضي عندما طلبت الشابة، البالغة من العمر الآن 18 عامًا ولكن فقط 14 عامًا وقت تعرضها للعنف، المساعدة من سيارة شرطة، خوفًا من أن يأتي والدها لاصطحابها بعد أن هددها بالقتل. أخبرت الشابة رجال الشرطة عن سنوات من الانتهاكات التيالتي طالتها بعد رفضها اتباع دين محدد، بما في ذلك الدين الإسلامي، أو اتباع تعاليمه.
وحسب ما رواه المصدر، نقلا عن تقارير مزعومة مبنية على أساس شهادات الضحية، أن هذه الأخيرة ذهبت للعيش مع أصدقائها في سن صغيرة وبدأت العمل كنادلة في فيرارا، وأنها عانت على مر السنين من عدة أعمال عنف جسدي ونفسي أدت بدورها إلى محاولة انتحار في الأول من يونيو الماضي في "ليدو ديلي إستنسي"، تم إحباطها بتدخل من أحد الأصدقاء. ثم في عام 2018 أحضرها والداها إلى المغرب من أجل الزواج من ابن عمها البالغ من العمر 32 عامًا، وهو ابن شقيق والدها وفي نفس الليلة أجبرها ابن عمها على الجماع.
