يفضل النموذج الاقتصادي الجديد الاستثمار والإنتاج والصادرات والتوظيف، معتبراً إياها ركائز نمو الاقتصاد التركي، مع الحفاظ على أسعار الفائدة منخفضة. وبحسب «أردوغان»، فإن "أسعار الفائدة تجعل الأغنياء أكثر ثراء والفقراء أفقر"، وبالتالي فإن تركيا ستكسر هذه الحلقة.
كما اتهم «أردوغان» بعض القوى الأجنبية بمحاولة قمع الأهداف التي حددها حزب العدالة والتنمية لعام 2023، الذكرى المئوية لجمهورية تركيا، والرؤية 2053، بمناسبة الذكرى 600 لفتح اسطنبول. يجب أن نقول لمواطنينا أن المؤامرات لتدمير اقتصادنا تهدف إلى تشتيت انتباهنا عن أهدافنا. وقال الرئيس التركي "يجب أن نقول لهم أيضًا أن سعر الفائدة الأخير وألعاب العملات الأجنبية جزء من هذه المؤامرة، لكن لدينا القوة والعزم الكافيان لهزيمتها".
على الرغم من الوباء العالمي "كوفيدـ19"، نما الاقتصاد التركي بنسبة %1.8 في عام 2020. في الربع الثالث من عام 2021، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن معهد الإحصاء التركي الصادر في 30 نوفمبر، نما الاقتصاد التركي بنسبة %7.4، تماشيًا مع توقعات السوق، وذلك بفضل قوة الطلب بالتقسيط والإنتاج والصادرات. كما ارتفع الناتج المحلي الإجمالي للدولة بنسبة %2.7 مقارنة بالربع السابق. ويعزى النمو في الربع الثاني إلى الأنشطة المهنية والإدارية والخدمات المساندة التي نمت بنسبة %25.4 سنوياً، يليها توسع قطاع المعلومات والاتصالات بنسبة %22.6 والخدمات بنسبة %20.7. كما نما قطاع العقارات بنسبة %4.7 على أساس سنوي.
