الإيطالية نيوز، الإثنين 20 ديسمبر 2021 - تستضيف العاصمة روما، اليوم وغدا، المؤتمر الرابع عشر للسفراء الإيطاليين مع أكثر من 130 رئيس بعثة في العالم، وذلك بمقر وزارة الخارجية الإيطالية.
الحدث يفتتحه رئيس الجمهورية الإيطالية «سيرجيو ماتّاريلّا» ويختتمه رئيس الوزراء الإيطالي «ماريو دراغي».
وجرى اختيار عنوان "المشاركة معًا" هذا العام، فيما تحدث السفير «إتّوري فرانشيسكو سيكوي»، الأمين العام للوزارة عن الأهداف، قائلاً إن الفارنيسينا تعد إدارة معقدة في هيكلها التنظيمي، مشيراً إلى أنه من الأساسي الاجتماع لأيام في مكان واحد لحصد حصيلة النتائج التي تم التوصل إليها وتحديد الأولويات ومسارات العمل للمستقبل القريب، وفقاً لموقع "ديكود 39" الإيطالي.
وأوضح أنه ستناقش مصالح إيطاليا ومكانتها في عالم اليوم ودور المرأة في الدبلوماسية والتعددية الفعّالة.
و أعمال المؤتمر، بحسب السفير، مقسمة إلى جلسات مستوحاة من الركائز الثلاثة للرئاسة الإيطالية لمجموعة العشرين وهي الأشخاص والكوكب والازدهار، مضيفاً: "أضفنا كلمة رابعة تبدأ أيضًا بحرف البي وهي السلام".
فيما تعد أزمة فيروس كورونا مأساة للعالم، وبشأن المساهمة التي يمكن أن تقدمها إيطاليا، قال سيكوي إنه في عام 2020 كانت التدخلات الطارئة لصالح الإيطاليين في الخارج منسقة من وحدة الأزمات بالوزارة و تضاعفت أكثر من ثلاثة أضعاف مقارنة بعام 2019 مع تجاوز 150 ألفًا.
وتستجيب سد فجوة اللقاح مع البلدان منخفضة الدخل لواجب أخلاقي، فيما ينبغي الأخذ بالاعتبار إجراء لصالح الإيطاليين.
ويأتي هذا فيما دعمت إيطاليا المبادرات متعددة الأطراف مثل مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كورونا و كوفاكس بنحو 400 مليون يورو وتعهدت بالتبرع بأكثر من 45 مليون جرعة بحلول عام 2021.
وتحدث عن ازدهار حقيقي في الصادرات الإيطالية، مشيراً إلى أن الصادرات في الأشهر العشرة الأولى من عام 2021 جاءت بنحو 423 مليار يورو تتجاوز ليس فقط 356 مليارًا في نفس الفترة من عام 2020 ولكن أيضًا 402 مليارًا تم الوصول إليها في الأشهر العشرة الأولى من 2019، وهو العام الذهبي من الصادرات الإيطالية.
وأكد أن إيطاليا متعددة المراكز ومرنة وثرية بالمواهب حيث تعد المبادئ التوجيهية لبرامج الخارجية الإيطالية لعام 2022 وهو العام الذي ستولد فيه الإدارة العامة الجديدة للدبلوماسية العامة والثقافية.
وتابع: "سنقدم سلاسل الإنتاج بالتنسيقات الأصلية التي تنتجها وزارة الخارجية، و الأقطاب التكنولوجية والعلمية وقصص الاستدامة والشمول".