وحسب ما علمته الإيطالية نقلا عن مواقع إعلامية محلية، كان الضحية التوسني، الذي يبلغ مع العمر 50 عاما، يعيش في أحد الأكواخ المهجورة في شارع "باغانيني"، التي يستخدمها المهاجرون كمأوى ليلي، ويعمل الكثير منهم في الريف.
الرجل، من ناحية أخرى، كان يغطي نفقاته من خلال قيامه بحراسة السيارات عشوائيا. وكان معروفا من قبل العاملين في الخدمات الاجتماعية في بلدية "أندريا"، وأيضا من العاملين في مؤسسة الاستقبال "سانتا ماريّا غوريتّي".
لكن بعد فترة قصيرة، مثل كثيرين آخرين في حالته الخاصة، قرر أن يصبح مستقلاً تمامًا، ويرفض أي مساعدة ويعيش بمفرده.
ربما تكون الوفاة ناجمة عن نوبة قلبية مرتبطة بالبرد. للوصول إلى الأسباب الحقيقية يواصل الدرك الإيطالي التحقيق في هذه النهاية المأساوية لإنسان ترك ليواجه مصيره بنفسه في عالم يعج بالقيم الزائفة.