بعد التأهل لنصف نهائي تونس التي سيطرت على عمان (2-1)، وقطر التي فازت على الإمارات العربية المتحدة (5-0)، نتوقع أن نرى المباراتين الأخريين اليوم السبت.
في المركز الأول في المجموعة الرابعة بعد دور المجموعات، تريد مصر متابعة أحلامها باللقب. ولهذا، سيكون من الضروري إقصاء الأردن الذي احتل المركز الثاني في المجموعة (ج). وستبدأ المباراة في الساعة 16:00 بتوقيت إيطاليا.
في الساعة 20 مساءً، وفقًا للتوقيت الإيطالي، ستكون كل الأنظار مشدودة الى مباراة القمة. المغرب، الأول في المجموعة الثالثة، لديه موعد مع الجزائر التي احتلت المركز الثاني في المجموعة الرابعة. لقاء بنتائج غير مؤكدة بين اختيارين تم الإعلان عنه من بين المرشحين للفوز باللقب. على أي حال، يجب أن يسقط فريق من المتنافسين، وأكيد السقوط ستكون له تأثيرات قوية رياضيا وسياسيا، بالأخص أن المباراة تجرى في خضم أزمة دبلوماسية وقطيعة بين البلدين الجارين.
مكافأة مالية مقابل الفوز على الجزائر
على أرض الملعب وفي المدرجات، وحتى أمام جهاز التلفاز في الدار المغربية الجزائرية، من المتوقع أن تكون الأجواء متوترة ومثيرة تماما مثلما تكون عليه المنافسة على المستطيل الأخضر. وكأن الدوافع الرياضية والسياسية غير كافية، أضاف الاتحاد الملكي المغربي لكرة القدم حافزا ماليا كشحنة إضافية للاعبيه من أجل الإطاحة بالخصم.
وبحسب الصحافة المغربية، وعد الاتحاد المغربي لكرة القدم بمكافأة قدرها 300 ألف درهم، أي ما يعادل 33 ألف دولار، لكل لاعب إذا تأهل أسود الأطلس للدور التالي.
في هذا الصدد، يذكر موقع 360.ma أن هذه المكافأة تضاف إلى 200 ألف درهم (22 ألف دولار) التي وعدت الجامعة الملكية المغربية بمنحها للاعبين إذا تأهلوا لربع نهائي المسابقة.
بما أن المغرب قد حقق أداءً واضحًا خلال مرحلة المجموعات، وإذا تأهل للمربع الأخير من المسابقة، فسيحصل كل من أسود الأطلس على مكافأة مالية قدرها 500 ألف درهم (55 ألف دولار).
إذا لم تكن بطولة كأس الأمم العربية من الناحية الرياضية بطولة دولية كبيرة، فهذا ليس هو الحال من الناحية المالية، حيث سيحصل الفائز النهائي على مبلغ 5 ملايين دولار، وصيفه 3 ملايين، والثالث سيغذي خزائنه بـ 2 مليون دولار بينما الرابع سيغادر بمبلغ 1.5 مليون دولار.