اتهم وزير الخارجية «أنتوني بلينكين» الكرملين بالاستعداد لغزو أوكرانيا وزعزعة استقرارها حتى من الداخل، بينما ترد روسيا بالادعاء بأن كييف هي التي حشدت 125 ألف رجل، نصف جيشها، بالقرب من الحدود مع دونباس حيث أعلن السكان الناطقون بالروسية من جانب واحد استقلالهم في عام 2014.
وبينما أعلنت القوتان العظميان عن تخفيضات جديدة في عدد دبلوماسيي كل منهما في السفارات، فإن مسألة إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا أُعيد فتحها، حيث هدد الرئيس البيلاروسي «لوكاشينكو» مرة أخرى بوقف مرور غاز الميثان القادم من سيبيريا على أراضيه في حالة إن أغلقت بولندا المنطقة الحدودية بموجب القانون.
وفي هذه الحالة، تعتمد موسكو نفسها كصانعة سلام، على أمل ألا يكون هناك انسداد في خط الأنابيب. كان «بلينكين» شديد القسوة في تصريحاته التي صدرت في ريغا، لاتفيا، بعد قمة لوزراء خارجية الناتو، واتهم الكرملين مباشرة على أساس معلومات أتت من المخابرات الأوكرانية ووكالة المخابرات المركزية.
في الأيام الأخيرة، شجب الرئيس الأوكراني «زيلينسكيج» بالفعل محاولة تنظيم انقلاب من قبل بعض مواطنيه بدعم من روسيا.