يتم الاحتفال بذكرى وفاة «يونغ إيل» وذكرى وفاة والده «كيم إيل سونغ» كل عام في "بيونغ يانغ"، ولكن في الذكرى العاشرة، جرى تمديد الاحتفالات يومًا واحدًا، وزاد الحظر وتشديد العقوبات على المخالفين.
قال أحد سكان مدينة "سينويجو"، الواقعة على الحدود مع الصين على طول نهر "يالو"، لمحطة راديو آسيا الحرة الكورية: "خلال فترة الحداد، لا يمكننا شرب الكحول أو الضحك أو الانخراط في أنشطة ترفيهية". ويقول مواطن أخر: "إذا يموت أحد أفراد عائلتك أثناء فترة الحداد الوطنية هذه، فلا يجوز التحدث بصوت عالٍ أثناء الجنازة ويجب دفن الجثة فورًا. ويحظر أيضًا الاحتفال بعيد ميلاد المرء إذا صادف فترة الحداد. يحظر أي فائض، بما في ذلك الشرب وتعاطي المخدرات."
علاوة على ذلك، قال أحد سكان المقاطعة الجنوبية الغربية من جنوب هوانغهاي: "في الماضي، جرى اعتقال العديد من الأشخاص بعد ضبطهم يشربون أو يدخنون خلال فترة الحداد. قُبض عليهم وعوملوا كسجناء سياسيين. وتم إخبار الشرطة هذا العام بإيلاء اهتمام خاص لـ"التعرف على الجناة ومعاقبتهم، والسهر ليلا ونهارا من دون راحة". ومن بين "الجرائم" التي يمكن الطعن فيها هي "إفساد جو الحداد الجماعي". باختصار، "الأحياء يعاقبون تكريمًا للأموات".
«كيم يونغ إيل»، الزعيم الذي يحتفل بذكراه، خلف والده مؤسس الأمة «كيم إيل سونغ» بعد وفاته عام 1994. ثم حكم البلاد حتى وفاته التي حدثت إثر نوبة قلبية عن عمر يناهز 69 عامًا، في عام 2011، وحل محله إبنه الزعيم الحالي «كيم يونغ أون».
