الإمارات العربية: أبو ظبي تستقبل العام الجديد 2022 بموسيقى "الدي جي" الفرنسي «ديفيد غيتَّه» - الإيطالية نيوز

الإمارات العربية: أبو ظبي تستقبل العام الجديد 2022 بموسيقى "الدي جي" الفرنسي «ديفيد غيتَّه»

الإيطالية نيوز، الأحد 26 ديسمبر 2021 - سجل "الدي جي" الفرنسي الشهير «ديفيد غيتَّه» (David Guetta) عرضا من متحف اللوفر في أبو ظبي سيتم بثه عبر قنوات وشبكات التواصل الاجتماعي لمنسق الموسيقى الفرنسي. أجرى «ديفيد غيتَّه» عدة مقابلات تحدث فيها عما يعنيه التسجيل في الإمارات، بالإضافة إلى أن تسجيل عرض في هذا المتحف بالنسبة له شيء يتناسب مع هدفه في الموسيقى وهو إيصال صوته إلى جميع الأشخاص. وقال لصحيفة "ذا ناشيونال" إن "مسيرتي كلها تتكون من استخدام الموسيقى للجمع بين أناس وثقافات مختلفة".

تحدث منسق الموسيقى أيضًا عن معنى الأداء في بلد مثل الإمارات وما يعنيه ذلك بالنسبة له. لقد فعلت ذلك بشكل خاص في الشرق الأوسط. أقضي الكثير من الوقت في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، ورأيت مشهد موسيقى الرقص في المنطقة يتطور، حيث يضع الناس ثقافاتهم فيه. يقول «ديفيد غيتَّه»: "إنه لشيء رائع أن أراه وأنا فخور بأن أكون جزءًا مما يحدث." 

من ناحية أخرى، ورغم أن العرض سيُطلق ليلة رأس السنة الجديدة، بحسب المندوبة الفرنسية، إلا أن الحفل مسجل منذ بداية الشهر الجاري. القنوات المختارة لمشاركة الأداء هي "يوتيوب"، "فايسبوك" و"تويتر".

بالإضافة إلى ذلك، فإن قرار التسجيل المسبق للفعل هو لأن «ديفيد غيتَّه»  أراد أن يكون مستوحى بصريًا من الأعمال الموجودة في متحف اللوفر في أبو ظبي، والتي أكد منها أنه سيتم استخدام اللوحات الرئيسية في أدائه. من خلال ما أدركه الفرنسي، يمكننا أن نجد في عرضه لوحات مثل "تكوين باللون الأزرق والأحمر والأصفر والأسود" لـ«بيت موندريان»؛ "تحت موجة كاناغاوا" للفنانين «كاتسوشيكا هوساي» و "الرجل الذي يمشي في عمود" لـ«أوغست رودين».

يقول «غيتَّه»: "ما وجدته رائعًا في متحف اللوفر في أبو ظبي هو كيف يمثلون حضارات إنسانية مختلفة حسب التسلسل الزمني في المكان نفسه، بدلاً من فصلها".

من خلال ما استطاع الفنان التلميح إليه حول هذا العرض، سيشمل العرض ألسنة اللهب التي يبلغ ارتفاعها 20 مترًا والتي تولد من مكان وجود "الدي جي". في هذا الصدد، أجرى مدير متحف اللوفر أبو ظبي «مانويل رابات» (Manuel Rabate) مقابلة مع صحيفة "ذا ناشيونال" حول الحفل وقال إنه "ضخم ومذهل". وأضاف المدير: "من حيث الحجم والتعقيد، فهو كبير جدًا ورائع. على الرغم من أن «غيتَّه» لا تستخدم إلا مسرحًا كبيرًا، إلا أن هناك العديد من الكاميرات والمؤثرات البصرية"، بالإضافة إلى الإشادة بالعمل والتنظيم الذي تم تنفيذه لجعل الأداء فريدًا، سواء من قبل المتحف أو بواسطة «غيتَّه». وتابع «رابات»: "هناك طائرات بدون طيار تلتقط صوراً حية، وفي الوقت نفسه، سيتم دمج الأعمال الفنية للمتحف بالكامل في العرض. هناك ذلك الارتباط البصري والسرد العام للأداء.”

ليست هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها الفنان المتاحف كموقع لعروضه، إذ في العام الماضي، وفي ليلة رأس السنة أيضًا، بث حفلًا مشابهًا عبر البث المباشر من متحف اللوفر في باريس. على الرغم من أنه وفقًا لممثلها، لن يكون أي من العروض متماثلًا وأن هذا الأخير مستوحى مما ينقله المتحف إلى "الدي جي".

وفي تعليق على هذا الحدث، يقول «جان غيوم شارفيت» (Guillaume Charvet)، ممثل المشاهير: "سيكون أكثر عمقًا وفنيًا. الموسيقى التي يتم إجراؤها تكون إلكترونية بشكل أكبر وذلك لإفساح المجال للعمارة للتألق في العرض. يعتمد الأداء بدرجة أقل على الطاقة الخام وأكثر على الحس، ويلتقط كل تفاصيل متحف أبوظبي المذهل".