لتعميق العلاقات الثنائية..الدار لبيضاء تشهد تأسيس "جمعية دائرة الصداقة المغربية الإسرائيلية" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الأحد، 5 ديسمبر 2021

لتعميق العلاقات الثنائية..الدار لبيضاء تشهد تأسيس "جمعية دائرة الصداقة المغربية الإسرائيلية"

الإيطالية نيوز، الأحد 5 ديسمبر 2021 - شهدت مدينة الدار البيضاء تأسيس جمعية دائرة الصداقة المغربية الإسرائيلية الجديدة. وهذا يعني خطوة أخرى في تعميق العلاقات الدبلوماسية بين الدولة الواقعة في شمال إفريقيا وإسرائيل بعد إقامة اتصالات بين البلدين تحت رعاية الولايات المتحدة، وهي عملية أدت في نهاية العام الماضي أيضًا إلى دعم الولايات المتحدة لـ المملكة المغربية في مواجهة صيغتها للحكم الذاتي الواسع للصحراء الغربية تحت السيادة المغربية ضمن مسلّمات الأمم المتحدة كصيغة لحل الصراع الصحراوي.


وهكذا، تم تأسيس دائرة الصداقة المغربية الإسرائيلية، برئاسة «غابرييل بانون» (Gabriel Banon)، المستشار السابق ل«ياسر عرفات»، وهو شخصية تاريخية في فلسطين، ورجل أعمال فرنسي ـ مغربي، من مواليد مدينة الدار البيضاء سنة 1928. حصلت هذه الجمعية على ترخيص من الإدارات المختلفة وجرى تأسيسها بفضل هذا الإذن الممنوح.


وفقًا لما أوردته "الإيكونوميست"، تم تكوين مجلس إدارة هذه الجمعية على النحو التالي: «غابرييل بانون» (رئيس)، «جاك كنافو» (Jacques Knafo) (نائب الرئيس)، «مصطفى سحيمي» (الأمين العام)، «جان لوك مارتينيه» (Jean-Luc Martinet) (أمين الصندوق)، في بالإضافة إلى «محمد برادة»، و«سعاد مكاوي»، و«نادية صلاح»، و«فاليري بنجيو» (Valérie Benjio)، و«عبد القادر رتناني»، و«نعيم غيسوس» كأعضاء في هذا التجمع.


من خلال وساطة من الولايات المتحدة، أقام كل من المغرب وإسرائيل "علاقات أخوية ودبلوماسية كاملة" بهدف تعزيز التعاون في العديد من المجالات بين البلدين، كما يتضح من الاتفاقات الأخيرة في الشؤون الاقتصادية والدفاعية والتكنولوجية بين البلدين. كما تعتزم دائرة الصداقة المغربية الإسرائيلية أن تسلك هذا المسار، بتوجيهات التعاون المشترك التي وضعها الملك «محمد السادس».


تهدف الجمعية إلى إنشاء إطار للحوار والتبادلات يركز على تنمية العلاقات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية بين البلدين والشعبين. من ناحية أخرى، تهدف أيضًا إلى إرساء الأسس لتحقيق سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الشرق الأوسط، وهو أيضًا هدف من أهداف السياسة الخارجية المغربية. وبهذه الطريقة، فإن أهداف هذه المنظمة الهادفة إلى تطوير العلاقات بين المغرب وإسرائيل هي كما يلي:


- العمل من أجل التعاون بين المغرب وإسرائيل في مجالات الثقافة والعلوم والتعليم والبحوث والفنون والجمعيات الخيرية الإسرائيلية المغربية.


- تبادل الخبرات والمعلومات ذات الطابع الثقافي والعلمي بين أعضائها من خلال تنظيم لقاءات وندوات ومؤتمرات في المغرب وخارجه.


- إقامة علاقات بين أعضائها والحفاظ عليها وتقوية الروابط مع الجمعيات المماثلة الأخرى في المغرب وفي الخارج.


- نشر المعرفة والمعلومات المتعلقة بتعزيز التعاون بين المغرب وإسرائيل.


وبهذه الطريقة، يستمر التطور الجيد للعلاقات الوثيقة بين المغرب وإسرائيل، وهو الأمر الذي تم تعزيزه أيضًا بفضل اتفاقيات إبراهيم السابقة في سبتمبر 2020 والتي تعني إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والدول العربية الأخرى مثل الإمارات العربية المتحدة. أو البحرين برعاية حكومة الولايات المتحدة، كل ذلك يعني خطوة مهمة إلى الأمام في تطبيع الوضع في الشرق الأوسط بين دولة إسرائيل والدول العربية المحيطة.