الإستطلاع أظهر أن الإيطاليين يتمتعون في الواقت الحالي بمعنويات أفضل مقارنة بعام 2020، ولكن بثقة أقل في المؤسسات.
وكشف الاستطلاع إن الإيطاليين لا يستطيعون مؤكداً القول إن العام الذي على وشك الانتهاء كان عامًا مثل عام 2020 الذي شهد كارثة تفشي فيروس كورونا في العالم. فيما يرون عامة أن هذا العام سلبي أكثر من كونه إيجابي (54%).
وأوضح أن 65% من الأشخاص يشعرون بالتغير، ويرى معظمهم أنهم ليسوا أكثر هشاشة ولا أقوى لكنهم ببساطة مختلفون عن العام السابق (44%). 37% يصف بأنه متغير وأكثر هشاشة.
بالإضافة لذلك، يوجد حالة من عدم الثقة عامة سواء تجاه القادم و السياسة، فيما انخفضت التوقعات في المستقبل مقارنة بعام 2020 بنسبة 11% وحتى الوقت المخصص للتسلية تراجع، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
فيما يتراجع كل ما يتعلق بالحياة الجماعية والاجتماعية، وعلى المستوى الفردي يوجد بعض من السعادة مقارنة بعام 2020. و توقفت الحكومة عند + 17% على الرغم من عدم تمتع المؤسسات بتقدير كبير.
فيما كان الكسر الأكثر وضوحا يتمثل فيما إذا كان المرء يفضل اللقاحات من عدمه.
ويوجد انقسام كبير على خلفية التغييرات الاجتماعية التي يفرضها الوباء والذي يشير أيضًا إلى أن الإيطاليين في هذا العام لديهم وعي أكثر بكونهم عرضة للخطر وفي نفس الوقت مدركين أحيانا إيلاء أهمية لما هو غير مفيد.
وقال التقرير إن العام المقبل سيكون اختبار ليس فقط للإحياء الاقتصادي للبلاد لكن لإعادة بناء الشعور بالانتماء للمجتمع والحياة الجماعية التي تراجعت بسبب عامين من الوباء.
وأشار التقرير إلى أن اتجاه العدوى يؤثر كثيراً على المشاعر الإيجابية والسلبية للإيطاليين، ففي آخر شهرين، وبعد تسجيل انخفاض معين، عادت المخاوف، مع التصور بشأن الوضع الاقتصادي المقلق مع العدوى.
وأكد الأشخاص الذين جرت مقابلتهم وقُيِّم وضعهم الاقتصادي الشخصي أنهم وجدوا توازناً، وأعلنوا عن تفاؤلهم في حال الفشل في الوظيفة بإيجاد أخرى في وقت قصير.