على وجه التحديد، في 11 و 12 ديسمبر، شارك «دي مايو» في الاجتماع الثاني لوزراء الخارجية والتنمية لدول مجموعة السبع، الذب عُقد في ليفربول تحت الرئاسة البريطانية. عن إيطاليا، شاركت أيضًا نائبة وزير الخارجية، «مارينا سيريني». جرى تقسيم اجتماع مجموعة الدول الصناعية السبع في الصيغة الخارجية / التنموية إلى جلسات عمل مخصصة لبعض القضايا الجيوسياسية الرئيسية الحالية والأمن الدولي، بما في ذلك: روسيا وأوكرانيا ودول البلقان الغربية والصين. كما ناقش الوزراء أفغانستان وإيران وكوريا الشمالية. أما في الجلسات الخارجية / التنموية المشتركة، جرت "مناقشات واسعة النطاق" حول الشراكة الاقتصادية وتمويل التنمية.
وعقب الاجتماعات، في 12 ديسمبر، أصدر ممثلو مجموعة السبع بيانًا مشتركًا حول الوضع في روسيا وأوكرانيا. يُقرَأ في البيان: "نحن، وزراء خارجية مجموعة السبع المتألفة من كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والممثل السامي للاتحاد الأوروبي، متحدون في إدانة تعزيز روسيا العسكري وخطابها العدواني اتجاه أوكرانيا". لذلك طلبت الدول السبع من موسكو تخفيف حدة التوترات، وبدء الجهود الدبلوماسية واحترام الالتزامات الدولية بشأن شفافية الأنشطة العسكرية. ثم أشارت مجموعة السبع إلى المكالمة الهاتفية التي جرت في 7 ديسمبر بين رئيسي الولايات المتحدة وروسيا بشأن الوضع في أوكرانيا.
وقال بيان مجموعة السبع "إن القانون الدولي يحظر استخدام القوة لتغيير الحدود، لذا نعيد تأكيد دعمنا لجهود فرنسا وألمانيا في صيغة نورماندي لتحقيق التنفيذ الكامل لاتفاقيات مينسك من أجل حل النزاع في شرق أوكرانيا."
وتتابع الوثيقة البيانية: "يجب أن تعلم روسيا أن أي عدوان عسكري أخر ضد أوكرانيا سيكون له عواقب وخيمة وتكاليف جسيمة في الرد". وهكذا، أعادت البلدان التأكيد على "الدعم الكامل لسيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية، وكذلك حق كل دولة ذات سيادة في تقرير مستقبلها" ورحّبت "بموقف أوكرانيا المعتدل"، معلنة عن تكثيف التعاون لضمان" استجابة واسعة ومشتركة ".
أخيرًا، جرت مناقشة الموضوع أيضًا في مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 13 ديسمبر والذي شاركت فيه إيطاليا. ومع ذلك، تناول الاجتماع العديد من الموضوعات، بما في ذلك؛ العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وأفريقيا، مع التركيز على الأمن والتنمية والحوار متعدد الأطراف؛ الوضع في آسيا الوسطى، مع إيلاء اهتمام خاص لبعثة «دي مايو» إلى طشقند من أجل المؤتمر الوزاري بين إيطاليا وآسيا الوسطى؛ والوضع في أفغانستان وانعكاساته الإقليمية المحتملة.
علاوة على ذلك،كان موضوع أخر على طاولة وزراء الاتحاد الأوروبي، فنزويلا، إلى جانب روسيا وأوكرانيا وفاروشا وبيلاروسيا وإثيوبيا .وأخيراً، تم تنظيم غداء عمل مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، «محمد بن عبدالرحمن آل ثاني».