بريطانيا والناتو يبديان دعمهما لأوكرانيا في مواجهة "العداء الروسي" - الإيطالية نيوز

بريطانيا والناتو يبديان دعمهما لأوكرانيا في مواجهة "العداء الروسي"

الإيطالية نيوز، الاثنين 15 نوفمبر 2021 - أعربت بريطانيا العظمى والناتو عن تضامنهما مع أوكرانيا اليوم الاثنين 15 نوفمبر بعد آخر الأخبار المتعلقة بوجود أكثر من 100 ألف جندي روسي منتشرين على الحدود الروسية الأوكرانية.


ونقلت وكالة "رويترز" عن موقف لندن يوم الاثنين نفسه نقلا عن تصريحات المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني «بوريس جونسون». وقالت الصحيفة المذكورة ان "بريطانيا لا تزال حازمة وتكرر دعمها لوحدة أراضي أوكرانيا في مواجهة العداء الروسي". وردا على سؤال بخصوص حشد القوات الروسية على طول الحدود الأوكرانية، قال المتحدث باسم «جونسون»: "نشهد وضعا مقلقا على طول الحدود"، مؤكدا أن لندن ملتزمة بدعم كييف في مواجهة العدوان الروسي.


في غضون ذلك، حذر الأمين العام لحلف الناتو «ينس ستولتنبرغ» (Jens Stoltenberg)، في يوم الإثنين نفسه، روسيا من أن تحالف شمال الأطلسي العسكري قريب من أوكرانيا. لذلك، حث «ستولتنبرغ» موسكو على تبني موقف "شفاف" اتجاه أنشطتها العسكرية، من أجل تخفيف التوترات ومنع تصعيد الموقف إلى تصعيد قد يسبب إنفجارا برائحة البارود.


وقال الأمين العام لحلف الناتو خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأوكراني «دميترو كوليبا» (Dmytro Kuleba) في 15 نوفمبر في بروكسل:"نحن بحاجة إلى أن نكون واضحين وواقعيين بشأن التحديات التي نواجهها. ما نراه هو تعزيز عسكري روسي كبير وهام".


على الرغم من أن «ستولتنبرغ» أكد أنه لا يريد "التكهن بشأن نوايا روسيا"، إلا أنه أضاف أنه من الضروري مراقبة "التركيز غير المعتاد للقوات"، لأن موسكو، في الماضي، شنت عمليات مماثلة "قبل الشروع في أعمال عدوانية ضد أوكرانيا".


من جانبها، تواصل روسيا الحفاظ على موقفها الثابت. في السابق، في 3 نوفمبر، كرر المتحدث باسم الكرملين، «دميتري بيسكوف» (Dmitrij Peskov)، أن موسكو "تتمتع بحرية الاحتفاظ بوجود عسكري على أراضيها في المناطق التي تراها ضرورية". بعد بضعة أيام، في 12 نوفمبر، رفض الاتحاد تقريرًا نشرته وسائل الإعلام الأمريكية في اليوم السابق يشير إلى أن موسكو كانت تخطط لشن هجوم على أوكرانيا. وأكد الكرملين، الذي نفى صحة وموثوقية التقرير، أن روسيا لا تمثل خطرا على أي دولة.