الرئيس الأوكراني يعلن عن إحباط "انقلاب"ويتهم روسيا بتدبيره - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الجمعة، 26 نوفمبر 2021

الرئيس الأوكراني يعلن عن إحباط "انقلاب"ويتهم روسيا بتدبيره

الإيطالية نيوز، الجمعة 26 نوفمبر 2021 - أعلن الرئيس الأوكراني، «فولوديمير زيلينسكي» (Volodymyr Zelensky)، اليوم الجمعة، أن سلطات البلاد أحبطت محاولة انقلاب كانت تدبرها روسيا، بينما ردا على ذلك، نفى الكرملين ضلوعه في الأمر.


وذكرت وكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي" الخبر في يوم الجمعة نفسه. كان من المفترض أن يحدث الانقلاب، الذي أشار إليه زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي، بين 1 و 2 ديسمبر.


التفاصيل المقدمة بشأن الانقلاب المحتمل محدودة بما كشفه زعيم كييف.  وقال «فولوديمير زيلينسكي» إن السلطات الأوكرانية حصلت على مواد صوتية تثبت مؤامرة الأسبوع المقبل. من ناحية أخرى، نفى الكرملين أي دور له في الانقلاب.


بالإضافة إلى ذلك، أشار الزعيم الأوكراني مرارًا وتكرارًا خلال خطابه إلى خطر "عدوان روسي" وشيك، وأكد مجددًا استعداد القوات المسلحة في البلاد للتعامل مع احتمال مماثل. وقال «زيلينسكي» "لدينا سيطرة كاملة على حدودنا ومستعدون تماما لأي تصعيد". في غضون ذلك، ذكرت وكالة الأنباء الأمريكية "بلومبرج" في 25 نوفمبر أن الاستعدادات لـ "الغزو الروسي لأوكرانيا" ستمتد إلى منطقة "كامتشاتكا"، حيث تنتشر القوات المسلحة في حالة "حرب عالمية". علاوة على ذلك، نقلاً عن تحليلات أجراها خبراء دوليون، أوضحت الصحيفة الأمريكية عدم احتمالية حدوث غزو واسع النطاق قبل يناير بسبب التضاريس الموحلة والحاجة إلى حشد المزيد من القوات.


في الأسبوعين الماضيين، زادت تصريحات المسؤولين الأمريكيين وحلف شمال الأطلسي والأوروبيين والأوكرانيين حول "تحركات غير عادية للقوات الروسية في محيط أوكرانيا". وقال رئيس المخابرات العسكرية للدولة الواقعة في أوروبا الشرقية، «كيريلو بودانوف» (Kyrylo Budanov)، لصحيفة "ميليتيري تايمز"، نقلاً عن "رويترز"، إن روسيا لديها أكثر من 92 ألف جندي متجمعين حول الحدود الأوكرانية. وبحسب «بودانوف»، تستعد موسكو لشن هجوم على كييف بنهاية يناير أو بداية فبراير. وأوضح رئيس المخابرات أن هجومًا بهذا الحجم سيشمل غارات جوية وهجمات مصفحة. وستتبع ذلك بعد ذلك غارات جوية في الشرق، واعتداءات برمائية على "أوديسا" و"ماريوبول"، بالإضافة إلى توغل أصغر عبر بيلاروسيا.


 من جهتها، رفضت موسكو هذه الاتهامات ووصفت التصريحات بـ "الاستفزازية"، وذكّرت بأن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي هما اللذان يقومان بأنشطة غير عادية في ظل زيادة وجودهما العسكري في المنطقة.


من ناحية أخرى، استمر الكرملين في مطالبة الناتو بوقف الأنشطة العسكرية بالقرب من حدود روسيا، وكذلك وقف إمداد أوكرانيا بأحدث جيل من الأسلحة. وتأتي هذه التطورات في إطار ما قالته روسيا في 27 سبتمبر. في تلك المناسبة، شدد الكرملين وبيلاروسيا على أنه مع التوسع العسكري في أوكرانيا، تجاوز الناتو أحد "الخطوط الحمراء" التي رسمها الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين».


وبالمثل، اتهم رئيس الدولة البيلاروسية، «ألكسندر لوكاشينكو»، الولايات المتحدة بإنشاء مراكز تدريب في أوكرانيا، والتي، وفقًا للزعيم، ترقى إلى مستوى قواعد عسكرية حقيقية. وأعلن «لوكاشينكو»، بعد مناقشة المسألة مع بوتين ، أن الولايات المتحدة ، باستخدام ذريعة بدء مراكز تدريب جديدة ، تقوم في الواقع بإنشاء قواعد عسكرية في أوكرانيا.  كما أعلن «لوكاشينكو»: "سنتخذ إجراءات للرد على ما يحدث"، وإلا فقد تجد موسكو ومينسك نفسيهما في مواجهة "وضع غير مقبول" على طول حدودهما في اليوم التالي.