ووفقا لما ذكرته شرطة الدولة الإيطالية على موقعها الإلكتروني، كانت الفتاة، التي تم نقلها بالفعل إلى السجن، قد تطرفت في سن السادسة عشرة وكانت من أشد المؤيدين لداعش. وبدأ التحقيق بعد تقرير استخباراتي بشأن زوج الفتاة من كوسوفو، البالغ من العمر 21 عاما، والذي تزوج بها في يناير الماضي، وكان على صلة بمفجر "فيينا" «كوجتيم فيزولاي» (Kujtim Fejzulai).
كانت الفتاة قد انتقلت إلى ميلانو قبل بضعة أشهر إلى منزل شقيقها.
وجاء في أمر قاضي التحقيقات الأولية: "احتفظت الفتاة البالغة من العمر 19 عامًا بـ" آلاف "الصور ومقاطع الفيديو في هاتفها المحمول" بعضها أنشأته وكالة اتصالات داعش "مركز الحياة الإعلامي" التي صورت " الأشياء الرمزية "للتنظيم الإرهابي مثل" العلم الأسود مع نقش شهادة الإيمان، مشاهد القتال (...) ، مشاهد عمليات الإعدام لما يطلق عليهم "كفار" تظهر قطع الرؤوس والحرائق، ومشاهدا لهجمات إرهابية لمجاهدين "في مدن أوروبية يتم الإشادة بأعمالهم".