اشتباكات في القدس الشرقية: مقتل عضو في حماس ومستوطن إسرائيلي - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الأحد، 21 نوفمبر 2021

اشتباكات في القدس الشرقية: مقتل عضو في حماس ومستوطن إسرائيلي

 الإيطالية نيوز، الأحد 21 نوفمبر 2021 - نفذ فلسطيني عضو في الجناح السياسي لحركة حماس، اليوم الأحد، عملية إطلاق نار باتجاه 4 إسرائيليين، اثنين من المستوطنين وجنديين، ليردي أحدهما قتيلا، ويصيب الباقين، عند "باب السلسلة"، أحد أبواب مدينة القدس المحتلة.


بدأ الاشتباك صباح يوم الأحد 21 نوفمبر الساعة 9:00 بالتوقيت المحلي. ووقع الهجوم بالقرب من باب السلسلة أمام المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة. وأفادت تقارير إعلامية بأن الفلسطيني يدعى «فادي محمود أبو شخيدم»، 42 عاما، من سكان مخيم شعفاط في القدس.


وقالت حماس في بيان إن «أبو شخيدم» ينتمي إلى حركة غزة المسلحة. وأصيب مستوطن إسرائيلي قضى نحبه بصدمة في الرأس وتوفي متأثرا بجراحه بعد نقله إلى المستشفى. وقال بيان صادر عن مركز هداسا الطبي إن إسرائيليا آخر يبلغ من العمر 46 عاما حالته مستقرة. كما أصيب ضابطا شرطة يبلغان من العمر 30 و 31 عاما بجروح طفيفة.

واستخدم الفلسطيني لشن الهجوم مدفع رشاش من طراز "بيريتا إم 12" وسكين. وفور الهجوم، نحو الساعة 12:30 ظهرًا، بدأ العشرات من عناصر قوات الأمن الإسرائيلية بمداهمة مخيم شعفاط للاجئين، المغلق من جميع الجهات بالجدار العازل الإسرائيلي، واقتحام منزل «فادي محمود أبو شخيدم»، فاعتقلت إبنيه بين مرحلة الطفولة والمراهقة، ثم أطلقت سراحهما بعد أن أخضعتهما لتحقيقات استغرقت بضع ساعات.

وبحسب وسائل إعلام فلسطينية محلية، عمل «أبو شخيدم» كمدرس في مدرسة الراشيدية الثانوية الرسمية للرجال، وهي أقدم مدرسة في الحي الإسلامي في البلدة القديمة، بالقرب من باب الزهراء (بوابة هيرود). كما ورد أن قوات الاحتلال داهمت المدرسة بعد الهجوم.


 وأشاد الناطق باسم حماس «حازم قاسم» بالهجوم ووصفه بأنه "قتال مشروع". وقال «قاسم» إن "المدينة المقدسة ستستمر في القتال حتى تطرد المحتل الأجنبي وتستسلم لواقع الاحتلال البغيض". في المقابل، قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي «عمر بار ليف» للصحفيين إن "منفذي هجوم اليوم في القدس من أتباع حماس". ويبدو أنه كان ناشطاً بشكل خاص في حركة لدعم المسجد الأقصى.


ولا يزال الفلسطينيون حتى يومنا هذا يطالبون بتحرير القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، وهي الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967، وهم يرغبون في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. من جانبها، تعترف إسرائيل بالمدينة بأكملها كعاصمة رسمية للبلاد، وهو اعتراف أكده الدعم الأمريكي خلال إدارة الرئيس السابق «دونالد ترامب». في عام 1993، مع "اتفاقيات أوسلو"، حدث اقتراح حل الدولتين، والذي يمكن بموجبه إنشاء دولتين يمكن أن تتعايشا جنبًا إلى جنب، وهما إسرائيل من جهة وفلسطين من جهة أخرى، وعاصمتها الوحيدة، القدس، المقسمة بين الاثنين.