عثر طاقم السفينة "جِيو بارينتس"، التي تديرها منظمة "أطباء بلا حدود" الخيرية، على الجثث على متن قارب مكتظ على بعد 30 ميلا بحريا قبالة الساحل الليبي.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود في بيان إن الضحايا ماتوا على ما يبدو اختناقا بعد أن أمضوا 13 ساعة على السطح السفلي للقارب حيث تفوح منه رائحة وقود شديدة. وأضافت المنظمة أن نحو 186 شخصا، تم إنقاذهم في ثلاث عمليات مختلفة في المياه الدولية، سينزلون في ميسينا. من بين المهاجرين، ومعظمهم من الأفارقة، هناك 61 قاصرًا أصغرهم يبلغ من العمر 10 أشهر.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود على "تويتر": "نأمل أن يحصلوا على كل المساعدة التي يحتاجون إليها"، مضيفة أن من ماتوا سيحصلون الآن على "دفن كريم".
#GeoBarents Assegnato il porto di #Messina.
— MediciSenzaFrontiere (@MSF_ITALIA) November 19, 2021
Le 186 persone a bordo potranno sbarcare e speriamo che possano avere tutta l'assistenza di cui hanno bisogno.
Le salme delle 10 persone che hanno perso la vita potranno avere una degna sepoltura. pic.twitter.com/8jciV3RphK
في هذا الصدد، كشفت منظمة أطباء بلا حدود إنه في عام 202 ، توفي أكثر من 1200 شخص خلال رحلة بحرية خطيرة للوصول إلى أوروبا، بالأخص إلى إيطاليا التي شهدت زيادة حادة في عدد المهاجرين الوافدين عن طريق البحر في الأسابيع القليلة الماضية. هذا التدفق الجماعي الأخير سيؤدي إلى مزيد من الضغط على حكومة رئيس الوزراء «ماريو دراغي» لتأمين اتفاق مع شركاء الاتحاد الأوروبي بشأن كيفية التعامل مع هذا التدفق.
وحسب ما أفادت به منظمة أطباء بلا حدود، فإن أعمار الموتى تتراوح بين 18 و 24 سنة. قادمون من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. لم يكونوا الوحيدين، كان هناك أشخاص آخرون معهم أيضًا. لكن للأسف هؤلاء العشرة لم ينجحوا. ماتوا من أبخرة البنزين.