وعقد الاجتماع في 23 نوفمبر، على هامش قمة السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا (كوميزا)، التي انعقدت في العاصمة الإدارية الجديدة لمصر، شرق القاهرة.
ناقش «السيسي» ومحاوره الليبي، على وجه الخصوص، الانتخابات الرئاسية والتشريعية في ليبيا، وعملية المصالحة ودعم مهمة اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5، وهي الهيئة التي شكلها مندوبون من حكومة طرابلس السابقة و الجيش الوطني الليبي، المروج لاتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة في جنيف في 23 أكتوبر 2020.
وقال الرئيس المصري إنه لتحقيق الأمن والاستقرار، من الضروري الحفاظ على وحدة الأراضي الليبية، ووضع حد لأشكال التدخل الأجنبي، وضمان "الإرادة الحرة" للسكان. وبذلك، كرر «السيسي» دعم مصر الكامل للعملية السياسية الهادفة إلى حل الأزمة الليبية، واستعدادها لتعزيز التنسيق الوثيق خلال هذه المرحلة من التحول الديمقراطي. وناقش «المنفي» خلال اللقاء مع رئيس الدولة الاستعدادات للانتخابات الرئاسية والتشريعية، مؤكدا ضرورة إجرائها في ذات الوقت وفي الموعد المحدد. ومن جانبه أشاد «المنفي» بالجهود التي تبذلها القاهرة في دعم الحوار السياسي الليبي وحل الأزمة، مؤكدا "عمق العلاقات والروابط التاريخية" التي توحد البلدين الشمال أفريقيين. علاوة على ذلك، أعرب رئيس المجلس الرئاسي عن استعداده لمواصلة "المشاورات المكثفة" مع مصر من أجل ضمان حسن سير العملية الانتخابية ومعها مستقبل أفضل للمواطنين الليبيين.