كان المغرب أحد أربع دول عربية وافقت على تطبيع العلاقات مع إسرائيل العام الماضي بموجب ما يسمى باتفاقات أبراهام التي توسطت فيها إدارة «ترامب»، إلى جانب الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان.
ومن المتوقع وصول «غانتس» إلى المغرب في الفترة ما بين 24 و 25 نوفمبر. زار وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد المغرب في أغسطس لافتتاح مكتب اتصال دبلوماسي في العاصمة الرباط.
BREAKING: Israeli minister of defense Benny Gantz will visit Morocco next week. This will be the first ever visit by an Israeli minister of defense in Morocco. During the visit Gantz will sign a defense cooperation MOU with his Moroccan counterpart
— Barak Ravid (@BarakRavid) November 15, 2021
كانت العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والمغرب منخفضة المستوى في التسعينيات، لكن المغرب قطعها بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية في عام 2000.
حافظ البلدان على علاقات غير رسمية، حيث يسافر آلاف الإسرائيليين إلى المغرب كل عام. البلد الذي يستضيف مئات الآلاف من اليهود الإسرائيليين من أصول مغربية، ولا تزال المملكة المغربية موطنًا لمجتمع يهودي صغير.
قوبلت "اتفاقات أبراهام" بترحيب من القادة العرب ومعظم الغربيين، في حين استنكرتها الشعوب المتعاطفة مع القضية الفلسطينية، واعتبرتها اختراقًا في دبلوماسية الشرق الأوسط. في المقابل، قالت إسرائيل وإدارة «بايدن» إنهما تأملان في التوصل إلى اتفاقيات مماثلة مع الدول العربية الأخرى.
حطمت الاتفاقات الإجماع العربي القائم منذ فترة طويلة على أن التطبيع يجب أن يتم فقط كجزء من حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وبسبب ذلك، ينظر الفلسطينيون إلى الاتفاقات على أنها خيانة أدت إلى تآكل نفوذهم مع إسرائيل.