وذكرت وكالة "رويترز" للأنباء في يوم الأربعاء نفسه من قبل السلطة التنفيذية الإستونية. بالتفصيل، تم استدعاء 1684 من جنود الاحتياط العسكريين لمناورات "أوكاس 2021"، التي أُعلن عنها بعد اقتراح قدمه «مارتن هيرم» (Martin Herem)، رئيس قوات الدفاع الإستونية.
وتستمر التدريبات التي بدأت يوم 17 نوفمبر وتنتهي في 25 من الشهر نفسه. هدف مناورات"أوكاس"، الذي يعني في الإستونية "إبرة الصنوبر"، هو التحقق من الاستعداد القتالي لقوات الدفاع الوطنية، التي ستتعاون مع الشرطة المحلية ومجلس حرس الحدود (PPA).
@EstonianGovt decided to summon 1684 reservists for snap military exercise Okas 2021. Combat readiness of reserve forces and chain of command of national defence will be tested. #Okas2021 @MoD_Estonia pic.twitter.com/Gn4TpZ1KPp
— Eesti Kaitsevägi/EDF (@Kaitsevagi) November 17, 2021
وقالت الشرطة الإستونية وحرس الحدود في مذكرة نقلتها وكالة الأنباء الروسية "إي آر آر" إن الجنود سيساعدون في تركيب 40 كيلومترًا من الأسلاك الشائكة على طول الحدود الروسية، حيث ترتفع مخاطر العبور غير القانوني. في هذا الصدد، قال رئيس الشرطة وحرس الحدود «إلمار فاهر»: "ما يحدث في بولندا وليتوانيا ولاتفيا يتطلب أيضًا تعزيز البنية التحتية الحدودية في إستونيا".
وأوضحت الحكومة الإستونية في وقت لاحق أن الأسوار ستقام "في المناطق الحدودية التي كانت تستخدمها الجريمة المنظمة في السابق لتسهيل الهجرة غير الشرعية".
قبل أربعة أيام، يوم الاثنين 15 نوفمبر، قدمت اللجنة الأمنية التنفيذية الإستونية اقتراحًا بشأن بناء أسوار مؤقتة على طول الحدود مع الاتحاد. هذه الخطوة هي جزء من أزمة الهجرة التي تضرب الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي، وبالتحديد الحدود البولندية البيلاروسية. على الرغم من أن بولندا هي الدولة الأكثر تضررًا من تدفق الهجرة غير الشرعية، التي غذتها بيلاروسيا، فقد نظرت إستونيا أيضًا، في الأيام الأخيرة، في مختلف الاحتمالات لفهم كيفية حماية حدودها من الدخول غير القانوني.