قال موقع "ديكود 39" الإيطالي إن صناعة الطيران والفضاء الإيطالية، القطاع الذي بلغ حجم مبيعاته 17 مليار يورو في عام 2020 ويعمل فيه أكثر من 230 ألف موظف، عاد أقوى من أي وقت مضى في معرض دبي للطيران، وذلك مع 29 شركة مشاركة، أكثر من ضعف نسخة 2019.
وتتمتع إيطاليا بمكانة رائدة في السياق الدولي، كونها المنتج الرابع في أوروبا والسابع في العالم فيما يخص إنتاج معدات الفضاء والدفاع والأمن.
ويعد معرض دبي للطيران هذا العام الذي يقام حتى يوم الخميس 18 نوفمبر "مستقبلياً" حيث يركز بشكل خاص على التقنيات الجديدة ويعرض أحدث التطورات في مجال التنقل والطيران والفضاء.
وذكر الموقع أن من بين 29 شركة إيطالية مشاركة يوجد 22 شركة صغيرة ومتوسطة في الجناح الإيطالي الرسمي بتنظيم من وكالة التجارة الإيطالية بالتعاون مع سفارة إيطاليا في الإمارات والقنصلية العامة في دبي والاتحاد الإيطالي لصناعة الطيران والدفاع والأمن.
من جهتها، تستعرض شركة ليوناردو ميزات طائرة "AW609 TiltRotor"، حيث تقدم مجموعة من أبرز تقنياتها الأكثر تقدماً، ومن أبرزها الطائرة التي تعتمد تقنية "tiltrotor" التي تعتبر الوحيدة في السوق التي تقترب من الحصول على رخصة الطيران المدني.
كما تعتزم الشركة استعراض آليات أخرى عالية التقنية منها عدد من الإلكترونيات المتقدمة، وطائرات الهليكوبتر، والتقنيات الدفاعية.
من جانبه، قال باسكوالي دي بارتولوميو، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية لشركة ليوناردو، إنه في عام 2019، كان معرض دبي للطيران آخر حدث كبير في مجال الطيران والدفاع قبيل انتشار فيروس كورونا.
وأضاف أنه "نسعى في ليوناردو للاستفادة من الفرص المهمة التي تتيحها نسخة هذا العام التي تقام بالتزامن مع خروج العالم من حالة الطوارئ التي سببتها الجائحة. ونحن على يقين من نجاح الحدث رغم الحذر المستمر تماماً مثل معرض إكسبو 2020 دبي.
وأشار إلى أن العلاقة الوثيقة بين ليوناردو وشركائها الإقليميين هي أساس اختيار الشركة لتقديم AW609 tiltrotor في معرض دبي للطيران 2021، مما يمثل أول ظهور لها في معرض طيران ودفاع خارج أوروبا والولايات المتحدة.
كما تشارك مجموعة اليترونيكا الإيطالية في معرض دبي للطيران (جناح 1730). وتتمتع المجموعة بعلاقة قوية مع الإمارات لأكثر من ثلاثين عامًا تعود إلى أوائل التسعينيات حين بدأت الشركة الإيطالية في تزويد القوات المسلحة الإماراتية بالمنتجات مع أنظمة الحماية الذاتية لطائرات القوة الجوية ثم امتدت في عام 2000 الشراكة مع الوحدات البحرية التابعة للبحرية.
