كانت المجموعة البحرية الإيطالية بقيادة حاملة الطائرات "كافور" وحاملة الطائرات البريطانية "الملكة إليزابيث"، وكلتا السفينتين البحريتين تعملان بطائرات من طراز F-35B.
وفي تعليقه عن هذه المبادرة، شدد وزير الدفاع الإيطالي، «لورينسو غويريني»، على أهمية التمرين الذي يتضمن "الأصول التمكينية"، لتلبية الاحتياجات في البحر الأبيض المتوسط، مع التوقعات المحتملة حتى خارج هذا السياق. في الواقع ، هناك عدد قليل جدًا من البلدان التي تمتلك مثل هذه الأصول: إيطاليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة واليابان.
وشددت وزارة الدفاع بعد ذلك على أن النشاط الجوي على متن حاملة طائرات "كافور"، والذي تم تنفيذه بالتآزر بين القوات البحرية والجوية، يمثل "علامة فارقة" في تطوير القدرة الوطنية على إبراز الإمكانات التي يوفرها الجيل الخامس الجديد لطائرات F-35B.
بالإضافة إلى "نجاح" الأنشطة المشتركة التي نفذتها طائرات البحرية والقوات الجوية، أتاح التفاعل مع مجموعة حاملات الطائرات البريطانية اختبار الإجراءات الفنية التشغيلية المشتركة التي تهدف إلى تحقيق التشغيل البيني الكامل بين المارينز. ومن الجانب الإيطالي، حضر التمرين رئيس أركان الدفاع الأدميرال «جوزيبي كافو دراغوني» (Giuseppe Cavo Dragone)، يرافقه رئيس أركان البحرية الأدميرال «إنريكو كريديندينو» (Enrico Credendino) ورئيس أركان القوات الجوية الجنرال «لوكا غوريتي» (Luca Goretti).
أخيرًا، شددت وزارة الدفاع على حقيقة أن السفينة الإيطالية "كافور" عادت لتوها من حملة أخيرة في الولايات المتحدة، حيث نفذت نشاطًا تدريبيًا مكثفًا، بهدف التصديق على سطح طيرانها بالوسائل الجديدة. من خلال هذه العمليات، أثبتت المركبة "أنها تستطيع تطوير، جنبًا إلى جنب مع مكونها الجوي المبتدئ، قدرة متخصصة ليس فقط في أوروبا".
