لقاء إيطالي أميركي لمناقشة الخطوات المقبلة في أفغانستان والانتخابات المقبلة في ليبيا - الإيطالية نيوز

لقاء إيطالي أميركي لمناقشة الخطوات المقبلة في أفغانستان والانتخابات المقبلة في ليبيا

الإيطالية نيوز، السبت 6 نوفمبر 2021 ـ التقى رئيس مجلس النواب الإيطالي «روبرتو فيكو» (Roberto Fico)، الأربعاء في واشنطن، مستشار وزارة الخارجية الأمريكية «ديريك شوليت» (Derek Chollet)، فيما تطرق الجانبان إلى الخطوات المقبلة في أفغانستان والانتخابات المقبلة في ليبيا (مؤتمر باريس المقبل الذي تشارك في رئاسته إيطاليا مع فرنسا). وقال الدبلوماسي الأمريكي: “إيطاليا هي شريكنا الحيوي والموثوق.. نقدر دعمكم”، وفقاً لموقع "فورميكي" الإيطالي.


وقال الموقع الإيطالي إن الاجتماع استمر قرابه أربعون دقيقة، وجرى الحديث عن الاتفاقيات الإبراهيمية وإيران، كما تم الحديث عن إثيوبيا حيث توجد حساسية عالية جدًا من الجانب الأمريكي في هذا التوقيت مع إيطاليا كمحاور حاسم.
ويزور المبعوث الخاص الأمريكي إلى منطقة القرن الأفريقي «جيفري فيلتمان» (Jeffrey Feltman)، أديس أبابا في محاولة لإقناع الأطراف المختلفة بوقف إطلاق النار والبحث عن حل سياسي.

وفي السياق، ناشدت إيطاليا جميع الأطراف المشاركة في النزاع الإثيوبي وقف الأعمال العدائية فورًا معبرة عن الأمل في بدء مفاوضات جادة وذات مصداقية لحماية الشعب الإثيوبي وتجنب تدهور الأزمة الإنسانية.

وأكد بيان لوزارة الخارجية الإيطالية عن قلق روما العميق لتدهور الأوضاع في إثيوبيا في الأيام الأخيرة، وهو ما يمثل خطراً كبيراً على استقرار البلاد والمنطقة.

ثم شارك «شوليت» في اجتماع لمركز الأمن الأمريكي الجديد (مركز أبحاث) لتقديم تقرير حول استراتيجية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط،حيث توجد ثلاث مصالح أساسية للأمن القومي الأمريكي في الشرق الأوسط تتمثل في مكافحة الإرهاب وعدم الانتشار النووي وصيانة طرق الشحن الرئيسية.

كما يأتي أيضاً زيادة تقاسم العبء مع الحلفاء والشركاء لمراقبة والحفاظ على ممر آمن حول النقاط الحساسة مثل باب المندب ومضيق هرمز لتقليل الاعتماد على الوجود البحري الأمريكي الدائم، فيما توجد إيطاليا في المسرحين مع قاعدة في جيبوتي و بعثة "إيماسوه".

وأشار الموقع إلى أن واشنطن تطالب الحلفاء بإدارة الأزمات الحالية في إفريقيا والشرق الأوسط لأنهم لم يصبح لديهم النيه في إنفاق الكثير من أجل المشاركة لإدارة هذه العمليات، بينما هم بحاجه في الوقت نفسه إلى الاستقرار.