قال «بلينكين» في حديثه للصحفيين قبل المقابلة المغلقة: "لقد أتيحت لنا الفرصة للتحدث ورؤية بعضنا البعض في عدة مناسبات منذ يناير. لكن من الجيد بشكل خاص وجوده هنا في الوزارة لأن لدينا شراكة طويلة الأمد مع المغرب، والتي نريد تقويتها وتعميقها. اليوم ستتاح لنا الفرصة للتحدث عن عدد من القضايا الإقليمية: الحديث عن التطبيع المهم للغاية للعلاقات بين المغرب وإسرائيل.
أعتقد أنها زيارة مناسبة لأن لدينا الآن مبعوثًا خاصًا جديدًا للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية، «ستافان دي ميستورا» (Staffan de Mistura)، وأنا أتطلع إلى التحدث مع الوزير حول عمله وجهوده.
من جهته، في كلمته، شكر رئيس الدبلوماسية المغربية، «ناصر بوريطة» نظيره الأميركي، وعبر عن سعادته بوجوده في واشنطن. ثم انتقل التذكير بتاريخ العلاقة التي تربط المملكة المغربية بالولايات المتحدة. وقال «بوريطة»: "لدينا شراكة طويلة الأمد وحان الوقت لإثرائها أكثر ء إثراء حوارنا الاستراتيجي، وتعاوننا العسكري، وكيفية الدفاع عن مصالحنا، ومسائل أخرى حول العالم."
وأضاف: "أعتقد أن التحديات التي نواجهها، التحديات العالمية - تغير المناخ والتطرف - ولكن أيضًا في بعض المناطق في ليبيا وأفريقيا تعطي أهمية أكبر لهذه العلاقة، وهذه هي بالضبط رؤية جلالة الملك «محمد السادس» - لتعزيز و لجعل هذه العلاقة أقوى وأقوى."