ونظم الحفل " جمعية صناع الأمل بميلانو بتنسيق مع القنصلية العامة للمملكة المغربية بميلانو والتي يرأسها السيد «محمد الأكحل» حفلا بهيجا تخليدا للذكرى الـ 46 لإنطلاق المسيرة الخضراء.
إفتتاحية الحفل البهيج بدايتها كانت ترديد النشيد الوطني من قبل الحضور الكريم وثم سجلت كلمة للسادة ممثلوا جمعية صناع الأمل والقنصل العام للمملكة المغربية بميلانو.
تخلل هذا الحفل فقرات موسيقية وأغاني وطنية عرفت تفاعل كبير من طرف الحضور الكبير و قد اختتم هذا الحفل البهيج بترديد الأغنية الوطنية الخالدة (صوت الحسن ينادي..) التي تفاعل معها الجميع .
وفي تواصلنا مع الأطراف المنظمة للقاء أكدوا لنا أن هذا الحفل يعتبر ” محطة وطنية رفيعة ” وصلة وصل بين مغاربة إيطاليا من خلال إستحضار القضايا الوطنية و الإحتفاء بذكرى المسيرة الخضراء.
وأستهل الحفل البهيج بكلمة لسعادة القنصل العام السيد «محمد الأكحل» رحب خلالها بالحضور ووقف خلالها على أبعاد هذه الذكرى العزيزة على قلوب المغاربة .
وأكد سعادة القنصل العام في كلمته أن المسيرة الخضراء المظفرة تعتبر حدثا وطنيا يعد محطة مشرقة في تاريخ المملكة وهي تجسيد لا نظير له لتشبث المغاربة قاطبة بالعرش العلوي المجيد وبالوحدة الترابية للمملكة.
كما أبرز سعادته خلال الكلمة أهمية ودينامية التنمية السوسيو - اقتصادية التي شهدتها الأقاليم الجنوبية بفضل المشاريع والأستثمارات التي تم تنفيذها لفائدة ساكنتها مبينا الأرتباط الوثيق الذي يجمع الأقاليم الجنوبية بالوطن الأم المملكة والتي لا تقبل المزايدة عليها.
وقال «رشيد راجي»، رئيس جمعية صناع الأمل بميلانو، بأن هذه الأخيرة دأبت على تنظيم الفعاليات والمناسبات الوطنية التي لقيت صدى طيبا لدى عموم غالبية الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا وكذا المتابعين لهذه الفعاليات والمناسبات، وخاصة ذكرى المسيرة الخضراء الخالدة في أذهان المغاربة لما لها من أهمية لدى كل المغاربة، والهدف الأساسي هو لم الشمل في أوساط الجالية وترسيخ الهوية المغربية للمقيمين بايطاليا وارتباطهم بوطنهم الأم.
وتم تنظيم حفل شاي على شرف المغاربة المشاركين في الاحتفالية تخللته أجواء الحفاوة والفرحة بهذا الحدث الوطني البارز.
