وقال «ماتيوز موراويكي» مهاجما الرئيس البيلاروسي «ألكسندر "لوكاشينكو» إن هذا الأخير يشن حربا هجينة ضد الاتحاد الأوروبي، وهي أكبر محاولة لزعزعة استقرار أوروبا منذ 30 عاما." كما حذر من "أوروبا تواجه تهديدات جديدة: أزمة الهجرة والهجمات الإلكترونية والتلاعب في أسعار الغاز هي مجرد أمثلة على الحرب المختلطة التي انطلقت في مينسك وموسكو. بولندا، ليتوانيا، لاتفيا، وشرق أوروبا على خط المواجهة في هذا الهجوم. نظل متحدين ومتضامنين. هذا هو السبيل الوحيد لأوروبا."
وواصل قائلا في تغريداته: "نحن نشهد محاولة لتغيير النظام الأمني الحالي. إن التركيز العسكري الروسي على الحدود الأوكرانية وابتزاز مولدوفا بالغاز يمثل إنذارًا أحمر بالنسبة للاتحاد الأوروبي. لا يزال هناك وقت لتجنب الكارثة. أشكر رؤساء وزراء بولندا، ليتوانيا ولاتفيا من أجل الوحدة."
وختم رئيس الوزراء البولندي على تويتر: "لن تستسلم بولندا للابتزاز وستبذل قصارى جهدها للدفاع عن حدود الاتحاد الأوروبي".