الإيطالية نيوز، السبت 6 نوفمبر 2021 ـ كتبت مجلة الجيش الجزائري في عددها الأخير الصادر في شهر نوفمبر مخاطبة فرنسا أن "بعضا من السكوت أفضل من تحريف التاريخ إن لم نقل أفضل من الكذب والجهل".
وجاء في مقال للمجلة حمل عنوان "إذا كان بيتك من ورق فلا ترمي بيوت الآخرين بالجهل" سرد لجزء من تاريخ الثورة الفرنسية والتي تم فيها إعدام ما يقارب أربعين ألف مدني فرنسي في تحالف بين البرجوازية ودكتاتورية نابليون.
ووصفت المجلة الشعارات التي تغنت بها الثورة الفرنسية بأنها لم تكن سوى حبر على ورق.
كما تطرقت المجلة إلى جزء من تاريخ الجزائر حين كانت السفن الجزائرية تحمي فرنسا وتمولها بالقمح وتقرضها الأموال ولا زالت لحد كتابة هذه الأسطر ديون فرنسا عالقة غير مسددة.
وأفادت المجلة في تعليقها "نقول لكل من يعادي الجزائر، إن كنتم لا تستطيعون التخلص من ماضيكم الاستعماري الفظيع في بلادنا، فدواء هذا الداء هو الاعتذار أو على الأقل الصمت".