المملكة المتحدة: شركة "إكس لينكس" تعلن عن بناء مجمع للطاقة الشمسية وطاقة الرياح جنوب المغرب - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الأحد، 3 أكتوبر 2021

المملكة المتحدة: شركة "إكس لينكس" تعلن عن بناء مجمع للطاقة الشمسية وطاقة الرياح جنوب المغرب

الإيطالية نيوز، الأحد 3 أكتوبر 2021 - أعلنت شركة "Xlinks" البريطانية، عن تشييد محطة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح في إقليم "كلميم واد نون" المغربية، جنوب البلاد. هذه الخطة هي جزء من شراكة وثيقة بين المغرب والمملكة المتحدة، وهو تعاون استطلع بالفعل قطاعات أخرى مثل التجارة.

جهة كْلْمِيمْ وَادْ نُون هي الجهة العاشرة من جهات المغرب الإثنا عشرة بناء على التقسيم الجهوي الجديد لسنة 2015. وتمتد على مساحة 58 ألفا و 268 كلم مربع بساكنة تبلغ 433 ألفا 757 نسمة، بحيث تزخر الجهة بموارد طبيعية متنوعة تساهم في نشاط الحركة الاقتصادية إضافة إلى موقعها الجغرافي كحلقة وصل بين الأقاليم الجنوبية وباقي ربوع المملكة. كما تزخر أقاليم جهة كلميم واد نون، الممتدة على مساحة 58 ألف و 200 كلم مربع، بموارد طبيعية متنوعة من شأن تثمينها والرفع من قيمتها، أن تشكل دعامة أساسية لتنشيط الحركة الاقتصادية وركيزة لاستقطاب الاستثمارات وإحداث مناصب الشغل.

ووفقا لما ذكرته الشركة البريطانية على موقعها الإلكتروني، فإن المجمع سيغطي مساحة تبلغ 1500 كيلومتر مربع، وسيجري توصيله بالأراضي البريطانية عبر كابل بحري HVDC (تيار عالي الجهد) بطول 3800 كيلومتر. وبحسب وسائل الإعلام المغربية طيلقويل، يمكن أن يكون أطول كابل بحري في العالم. تبلغ تكلفة الاستثمار حوالي 22 مليار دولار.

منظر جوي لمحطة نور 3 للطاقة الشمسية في مدينة ورزازات
يقول «سايمون موريش» (Simon Morrish)، الرئيس التنفيذي لشركة "إكس لينكس": "هذا يكفي لتوفير طاقة نظيفة منخفضة التكلفة لأكثر من 7 ملايين منزل في المملكة المتحدة بحلول عام 2030. وعند اكتمال المشروع، سيكون قادرًا على توفير %8 من احتياجات الكهرباء لبريطانيا".

وحسب ما أوردته الشركة، ستولد محطة الطاقة التي سيتم بناؤها في المنطقة المغربية 10.5 جيغاواط من الكهرباء الخالية من الكربون من الشمس والرياح. بالإضافة إلى الألواح الشمسية وتوربينات الرياح، سيتم تركيب بطارية 20 جيغاوات في الساعة.

وأوضحت "إكس لينكس" أنه "في الأماكن التي تتضاءل فيها الطاقة المتجددة في المملكة المتحدة بسبب انخفاض الرياح وقصر فترات سطوع الشمس، سيحصد المشروع فوائد ساعات الشمس الطويلة في المغرب".

وقد أشارت الشركة إلى المناخ الملائم للمغرب كعامل رئيسي في اختيار مكان تطوير المشروع. وأضافت: "لا يزال أقصر يوم شتاء يقدم أكثر من 10 ساعات من ضوء الشمس".

كما سلطت الضوء على تجربة المغرب في هذا القطاع. وقالت "المغرب أصبح رائدا دوليا في مجال الطاقة المتجددة خلال السنوات العشر الماضية. لقد كان المغرب سباقا في تطوير مشاريع كبيرة ومبتكرة للطاقة المتجددة حول العالم".

وتضيف شركة "إكس لينكس": "سيعتمد هذا المشروع على خبرة المغرب القوية في مجال الطاقة المتجددة مع دعم دوره الريادي العالمي في مكافحة تغير المناخ، وإضافة قيمة إلى موارده الطبيعية وتعزيز صناعة الطاقة المتجددة فيه".

ستقوم الشركة البريطانية ببناء مصنعين على الأقل في البلاد لتصنيع الكابلات التي ستنقل الطاقة من المغرب إلى المملكة المتحدة، والتي يعتقد «سايمون موريش» أنها "ستكون أسرع من انتظار شركة قائمة لتصنيعها". يجب تثبيت الكبل الأول في عام 2025 وتفعيله في أوائل عام 2027.

تكثيف التعاون بين الرباط ولندن
العلاقات بين المغرب والمملكة المتحدة في أفضل حالاتها. خلال عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بدأت لندن في تعزيز العلاقات التجارية مع الدول الأخرى. ثم أصبح المغرب حليفًا رئيسيًا للبلاد. في 26 أكتوبر 2019، وقعت المملكتان اتفاقية تعهدت فيها بالحفاظ على شراكة تجارية وثيقة وتطويرها. قبل ذلك بعام، اتفقت الرباط ولندن على تأمين علاقاتهما التجارية بعد خروج المملكة المتحدة الرسمي من الاتحاد الأوروبي.