وبحسب تقارير وزارة الخارجية الروسية، وصف الجانبان المحادثات بأنها "مرضية".
وفيما يتعلق بليبيا، شدد «لافروف» و«شكري» على الدور الأساسي الذي تلعبه الجهات الخارجية، مثل روسيا ومصر، في دعم البلاد نحو انتخابات ديسمبر المقبل، مؤكدين على أهمية تعزيز الإطار التشريعي الليبي لتوحيد أجهزة الدولة.
وجدد «شكري» خلال المؤتمر الصحفي المشترك، أن مصر ستستمر في تقديم المساعدة والدعم لطرابلس لضمان وحدة واستقرار الأراضي الليبية، حتى تستعيد مؤسسات البلاد كامل قوتها وسيادتها، حفاظا على الاستقرار والأمان. كما شدد الوزير المصري على أهمية القضاء التام على التنظيمات الإرهابية التي تعمل وتجد ملاذًا في الأراضي الليبية، لأن هذه التنظيمات تؤثر سلبًا ليس فقط على استقرار ليبيا نفسها، ولكن أيضًا في المناطق المحيطة، في إشارة إلى منطقة الساحل والصحراء، وبشكل أعم، إلى القارة الأفريقية بأكملها.
فيما يتعلق بوجود القوات الأجنبية في الأراضي الليبية، قال «لافروف» "اتفقت موسكو والقاهرة على ضرورة سحب هذه الوحدات، لأنها تخاطر بزعزعة توازن القوى الحالي، "بفضل احترام وقف إطلاق النار في ليبيا لأكثر من عام." ولدى مناقشة ليبيا، أشار وزيرا الخارجية إلى أهمية بعثة الدعم التابعة للأمم المتحدة، والتي تم إطلاقها لضمان وتسهيل عملية حل النزاع.