وحسب ما أفاد به التلفزيون السويدي (SVT)، سيجري سحب تصريح إدارة المدارس المستقلة الثلاث "ليلّا روموسيسكولان" في رانّيبيرْغن، و "روموسيسكولان" في غاردستن، و "روموسيسكولان" في أغنيسبيرغ، وهي مدارس خاصة ذات قواعد إسلامية.
وعزا التلفزيون السويدي نفسه المشار إليه سابقا قرار إغلاق المدارس الثلاث إلى كون السلطة رأت العديد من أعضاء مجلس الإدارة في جمعية "فرامستيغسكولان"، في غوتنبرغ، التي تدير هذه المدارس، غير مناسبين لمواصلة إدارة الأنشطة التعليمية. ببساطة، لا توجد ثقة متبقية في مجلس الإدارة، كما يقول يوهان «كيلينفيلت» (Johan Kylenfelt)، المحامي الإقليمي في مفتشية المدارس السويدية.
تعتقد هيئة التفتيش على المدارس السويدية أنه بين عامي 2017 و 2021 لم يديروا الشؤون المالية أو كان لديهم إشراف ورقابة كافيين على الأعمال. من بين أمور أخرى، يجب دفع الأموال مقابل الخدمات التي لم يتم أداؤها مطلقًا.
الإبلاغ عن مدير المدرسة
في سبتمبر من هذا العام، حوكم الرجل الذي كان سابقًا مديرًا ومدير مدرسة روموسيسكولورنا بعد أن أُبلغ عنه من قبل مجلس إدارته. كان الرجل سابقًا عضوًا في البرلمان عن حزب المعتدلين. وبحسب أقوالهم، اكتشف أعضاء في المجلس حدوث أشياء غريبة في الحسابات فأبلغوا الشرطة حتى لا يجدون أنفسهم متورطين.
أنفق الأموال في الخارج
وفقًا لهيئة مكافحة هيئة الجريمة الاقتصادية السويدية، قام الرجل بتحويل حوالي 4.5 مليون كرونة سويدية من المدرسة إلى جمعيته الخاصة التي تتعامل مع التعليم. ثم قيل إنه دفع تكاليف السفر لنفسه إلى الصومال وأرسل تبرعات كبيرة إلى نفس البلد. الرجل ينفي الجريمة. ورغم أن مجلس الإدارة هو من قدم البلاغ بنفسه ضد المدير، غير أن مفتشية المدارس رأت أن المجلس لم يلاحظ الأخطاء بالسرعة الكافية.
البلدية توقف دفع 40 مليون كرون للمدارس
وقال كيلينفيلت: "إن الأمر يتعلق بمبالغ مالية كبيرة، واستمر لفترة طويلة. وبالتالي يعتقد أن جميع أعضاء مجلس الإدارة الذين ظلوا في مناصبهم لفترة طويلة غير مناسبين لهذه المناصب".
في مايو من هذا العام، تم تجميد حساب مدرسة "روموسيسكولان"، ولم تتمكن من الحصول على حساب جديد من أي بنك.
وقرر رئيس لجنة التعليم في بلدية يوتبوري، «أكسل دارفيك» (Axel Darvik)، عدم دفع المزيد من الأموال إلى جمعية "فرامستيغسكولان" التي تدير المدارس الثلاث، فأوقفت البلدية دفع 40 مليون كرون للجمعية، وتحولت القضية إلى المحاكم.
