وحسب ما روته صحيفة " لاستامبا" واطلعت عليه الإيطالية نيوز، طعن مغربي مواطنة إيطالية، تدعى «كارمن دي جورجي» (Carmen De Giorgi)، تبلغ من العمر 44 عاما وتعمل كعاملة موسمية في مصنع "سْبارِيا" للمياه المعدنية والذي يديره «باولو داملانو» (Paolo Damilano)، المرشح لمنصب عمدة بلدية تورينو.
القاتل
القاتل مواطن مغربي، «حونافي مهدي» (Medhi Hounafi)، 34 عامًا، مقيم في "لوسيرْنا سان جوفانّي"، في زنقة "بيتيناتي" رقم 44. كان يدخل إيطاليا بانتظام، حيث يؤدي وظائف مؤقتة في بلدة "فال بيليتشي". اعتقله رجال الشرطة بعد وقت قصير من القتل على بعد 100 متر من المكان مكان الجريمة، في طريق "بريمو مادجو". الآن، يحاول المحققون معرفة الدافع إلى اقتراف هذه الجرم، لكن بحسب مصادر استقصائية، لم يكن الضحية والمهاجم يعرفان بعضهما البعض قبل ليلة القتل. ويُزعم أن الرجل هاجم المرأة بضربها في ظهرها بعد محاولته الاقتراب منها والتودد إليها بإصرار ، الأمر الذي قوبل بالرفض. بعد طعنها، أصاب الرجل أيضًا امرأتين أخريين، في المقهى، لكنهما ليستا في حالة خطيرة.
المصابتان
هما «سيمونا دافِت» و «لورِيانا أَيِلّو»، وقد جرى إسعافهما ونقلهما إلى مستشفى "إدواردو أنييلّي، بمدينة "بينيرولو". في مكان وقوع الجريمة حضرت فرقة أمنية تابعة للشرطة الاستقصائية بمدينة تورينو، التي استعادت "السلاح" المستخدم في الجريمة، وهو سكين مطبخ بشفرة طولها 30 سم.
تم حجز المكان وحبس القاتل في سجن "لوروسّو كوتونيو" في تورين. وبدلاً من ذلك، تم نقل جثة المرأة إلى مشرحة مستشفى "بينيرولو" لتشريحها.
صدمة البلدة بسبب وحشية الجريمة
في تعليقه على هذه الجريمة، قال «دويليو كانال» ( Duilio Canale ) رئيس بلدية "لوسيرْنا سان جوفانّي": «في الأشهر الأخيرة، جاءت الضحية عندي لعرض مشكلة، لكن دعوتها للاتصال بالخدمات الاجتماعية التي كانت ستساعدها بالتأكيد".