 |
| الصورة ملتقطة داخل قاعة المحاكمة بسجن باليرمو |
الإيطالية نيوز، السبت 23 أكتوبر 2021 - انطلقت في باليرمو السبت محاكمة وزير الداخلية الإيطالي السابق وزعيم حزب الرابطة اليميني المتطرف السيناتور «ماتيو سالفيني» (Matteo Salvini)، بتهمة منع نحو 150 مهاجرا سريا في ظروف صحية قاسية، من النزول من سفينة إنقاذ واحتجاز مهاجرين في البحر بشكل غير قانوني.
وكان «سالفيني» قد رفض لمدة ستة أيام السماح برسو آمن لسفينة المنظمة غير الحكومية الإسبانية، التي توقفت قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية الصغيرة (جنوب صقلية) بينما كانت الظروف على متنها تسوء عام 2019.
وأشار القاضي «روبرتو مورجيا» مع افتتاح الجلسات إلى أن جميع الشهود الذين قدمهم الطرفان سيسمح لهم بالإدلاء بشهاداتهم، بمن فيهم الممثل الأمريكي «ريتشارد غير» (Richard Gere ) ورئيس الوزراء الإيطالي السابق «جوزيبي كونتي». وحدد القاضي «مورجيا» 17 ديسمبر موعدا للجلسة المقبلة.
Vi aggiorno da Palermo dopo l’udienza del processo Open Arms. Mi chiedo se è normale che nell'anno del Covid non si pensi a bloccare gli sbarchi, ma a processare un ministro che ha difeso i confini del proprio Paese. pic.twitter.com/unFid2RAXi
— Matteo Salvini (@matteosalvinimi) October 23, 2021
وقال «ماتيو سالفيني»، في محاولة لكسب عطف المواطنين الإيطاليين بالنقر على جيوبهم: "هل الإيطاليون من يدفعون هذه الأمول المنفقة في هذه المحاكمة السياسية؟ يأتي أيضا «ريتشارد غير» من هوليوود للإدلاء بشهادته حول عدوانيتي فيها". وأضاف: "أنا فخور بأداء واجبي والدفاع عن الحدود! مرفوع الرأس عاليا ومرددا دائما إيطاليا. كما قال "آمل أن تستمر لأقصر مدة ممكنة لأن هناك أمورا أهم بكثير يجب متابعتها".
ووافقت المحكمة أيضا على أن يمثل وزيرا الخارجية والداخلية الحاليان «لويجي دي مايو» و«لوتشانا لامورجيزي»، كشاهدين في المحاكمة.
يذكر أن «ماتيو سالفيني» (48 عاما) هو زعيم حزب الرابطة اليميني القومي المناهض للهجرة، والمشارك في الائتلاف الحاكم بقيادة «ماريو دراغي». ويتهم القضاء «سالفيني» بخطف أشخاص واستغلال منصبه لمنعهم من إنزال 147 مهاجرا تم إنقاذهم في البحر في أغسطس 2019.
