كولن باول يقدّم أدلة كاذبة لتبرير الحرب في العراق التي حاول الفاتيكان إيقافها |
وكتبت العائلة على فيسبوك "فقدنا زوجًا غير عاديًا وأبًا وجدًا وأمريكيًا عظيمًا"، مشيرة إلى أن باول تم تطعيمه بالكامل.
"أمريكا تفقد خادمًا عظيمًا للدولة": هكذا يتذكر الرئيس الأمريكي السابق «جورج دبليو بوش» وزير خارجيته كولن باول الذي توفي عن 84 عامًا بسبب كوفيد.
لكن، علقت الفاتيكان على وفاة هذا الرجل قائلة بأنه مغادرته الحياة نهائيا تعيد إلى الأذهان الحملة الدبلوماسية الطويلة التي شنها «يوحنا بولس الثاني» ودبلوماسيته في محاولة لتجنب الحرب المدمرة في العراق، في مطلع عام 2003، عندما بدا الصراع "الأنجلو أمريكي" التحالف الانجليزي ـ أميركي" مصمما على الإطاحة بنظام الشهيد «صدام حسين».
وأضافت دولة الفاتيكان "في ذلك الوقت، عمل سفراء الدول الأوروبية بلا كلل، بالتنسيق مع كنائس الشرق الأوسط. فيما وراء نهر التيبر، تم أيضًا استقبال رئيس الوزراء العراقي «طارق عزيز» من الديانة المسيحية، بناءً على طلب منه شخصيا: لقد كانت محاولة كبيرة للسعي إلى تسوية سياسية ،لكن من دون جدوى. ببعد شهر واحد من اندلاع الحرب أن قدم كولن باول»، في فبراير 2003، إلى المجتمع الدولي ما يسمى بـ "الدليل" على أسلحة الدمار الشامل التي كانت في حوزة نظام «صدام حسين» ولكن (لاحقًا) لم يتم العثور عليها مطلقًا، ثم يخرج بعد تدمير العراق «توني بلير» ليعلن في مؤتمر صحفي أن كان ضحية "كذب" فيما يتعلق بالحرب على العراق.