جرى رصد القارب، الذي كان ينجرف بعد توقف المحرك عن العمل، من قبل "سي بورد" (Seabird)، وهي طائرة مراقبة تابعة لمنظمة "Sea Wacth" غير الحكومية، والتي تعمل على مراقبة مياه وسط البحر الأبيض المتوسط.
تبين من خلال الصور التي عثرت عليها الطائرة، أن الأشخاص الذين كانوا على متن القارب المعطل لم يكن لديهم أي سترات نجاة. وبعد ذلك، وبناء على طلب "سي بورد"، انطلقت عملية إنقاذ في المياه الدولية ، وبلغت ذروتها في إنقاذ قارب الصيد وركابه.
شاركت السفينة الإيطالية "Asso Ventinove" في العملية التي جرت بالقرب من حقل بورن النفطي، بالقرب من ساحل البحر الأبيض المتوسط أمام طرابلس. وشهد مراسل وكالة "أسوشيتد برس" على متن "سي بورد" عملية إنقاذ 65 شخصًا في محنة.
بعد ذلك بوقت قصير، وصلت أيضًا سفينة تابعة لخفر السواحل الليبي إلى الموقع بهدف البحث عن السفينة وتفتيشها. ثم أفاد السفينة الإيطالية المنقِذة أن الظروف الجسدية للأشخاص الذين تم إنقاذهم، بمن فيهم خمسة أطفال، جيدة.
وفي اتصال لاسلكي مع "سي بورد"، قال قبطان السفينة الإيطالية المنقِذة إنه ينتظر تلقي أوامر من مركز الإنقاذ والتنسيق في روما، والذي سيتعين عليه تحديد مكان إنزال الأشخاص الذين تم إنقاذهم.
Appena ieri, altre 40 persone sono scomparse in mare quando il barcone che le trasportava è naufragato al largo della Libia.
Oggi è la Giornata nazionale in memoria delle vittime dell’immigrazione.
Ma il #3ottobre è tutti i giorni.
في هذا السياق، قالت منظمة "سي وُتش إيطاليا"، بأن 40 شخصا أخرين فُقدت آثارهم في البحرعندما غرق القارب الذي ينقلهم قبالة السواحل الليبية.