وحسب ما أفادت به وسائل إعلامية إيطالية واطلعت عليه بنفسها الإيطالية نيوز، اتخذ قاض، مكلف بإدارة هذه القضية، قرار دراسة المطلب الذي يعارض أرشفة هذه القضية، وهو المطلب الذي تقدمت به السفارة المصرية ومنظمة غير حكومية تهتم بحقوق الإنسان، فقط في سنة 2024.
واحتُجز الشاب المصري في سجن فيتربو بسبب كومة من الأحكام، تجمعت بواسطة جرائم صغيرة انتهكت حريته، وربما كانت سببا لفتح الطريق الأسود الذي يؤدي إطفاء شمعة الحياة.
قبل ارتكاب الجريمة في حق نفسه، كان الشاب المصري قد كشف عن تعرضه لسوء المعاملة بشكل عنيف وأنه يخشى على حياته. وربما قد يكون خوف رهيب ما دفعه إلى الانتحار. كما أثارت هذه الحادثة المأساوية لـ«حسن» انتباه وزارة الخارجية المصرية، التي أرسلت بعد أيام قليلة من وفاته بعض ممثلي السفارة للمطالبة بإلقاء الضوء على الأمر بشكل كامل. قصة تشبه في بعض المقاطع قصة «جوليو ريجيني»، الباحث المصري التي كان ضحية اعتقال تعسفي واعتداء ممنهج حتى الموت في سجن مصري.
وعلق ضامن المعتقلين «ستيفانو أناستازيا» (Stefano Anastasia) على هذا القرار بقسوة: "إنه إفلاس إن لم يكن إفلاس النظام القضائي بأكمله، على الأقل لمحكمة فيتربو".