واستقبل الرئيس الأميركي وحرمه أولا من قبل البابا «فرانسيس»، ثم أجرى محادثات ثنائية مع رئيس الوزراء الإيطالي، «ماريو دراجي» (Mario Draghi)، ومع رئيس الجمهورية، «سيرجيو ماتّاريلّا» (Sergio Mattarella).
كما هو معروف، تقوم مجموعة العشرين الإيطالية على الركائز الثلاث "الناس، الكوكب، الرخاء" وسوف يناقش قادة العالم ثلاث قضايا أساسية: إدارة الوباء، ومحفزات النمو الاقتصادي وتسريع تغير المناخ. سيحضر «بايدن» أولاً قمة مجموعة العشرين في روما ثم يسافر إلى غلاسكو، اسكتلندا لحضور قمة المناخ للأمم المتحدة، COP26.
تحظى قضية تغير المناخ بأهمية خاصة على جدول أعمال رئيس الولايات المتحدة، وكذلك للإدارة الداخلية لبلاده. قبل وقت قصير من مغادرته إلى روما، أعلن «بايدن» عن إجراء استثماري بقيمة 1.750 مليار دولار في الولايات المتحدة، ليتم تقديمه لموافقة الكونغرس. وتشمل هذه الحزمة ما أسماه الرئيس "استثمارات تاريخية" في مكافحة تغير المناخ، تصل إلى أكثر من 550 مليار دولار. يؤكد مثل هذا الاستثمار من قبل دولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية على اهتمام معين من جانب إدارة «بايدن» لهذه القضية، ولكنه أيضًا يخلق مصدر تشتيت محتمل بشأن القضايا الداخلية، مما قد يؤدي إلى خلق مناخ غير ملائم للغاية للمناقشات حول القضايا الدولية الرئيسية، في الوقت الحالي.