رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط يدعم المفاوضات المباشرة لحل نزاع الصحراء - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط يدعم المفاوضات المباشرة لحل نزاع الصحراء


 الايطالية نيوز، الخميس 28 أكتوبر 2021 - في مقابلة، أجريت بالرباط، مع وكالة "إيفي" الإسبانية للأنباء،  أكد رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب، «ديفيد غوفرين»، (David Govrin) أن بلاده تدعم "المفاوضات المباشرة" بين أطراف النزاع في الصحراء الغربية لإيجاد "حل سلمي" للنزاع بين المغرب وجبهة البوليساريو.

دبلوماسي محترف يبلغ من العمر 58 عامًا، وسفير سابق في مصر، وكاتب وخبير أكاديمي في الإسلام والعالم العربي، كان «غوبرين» مسؤولاً عن المكتب الدبلوماسي منذ افتتاحه في أغسطس الماضي، وعيّنته إسرائيل قبل أيام قليلة سفيراً في مصر والمغرب .. بانتظار الرباط لقبول أوراق اعتماده كسفير.

وقد ترجم افتتاح المكتب إلى أفعال تطبيع العلاقات بين البلدين الذي حدث في ديسمبر الماضي، في اتفاق ثلاثي استأنفت بموجبه الرباط علاقاتها مع تل أبيب مقابل اعتراف الرئيس الأمريكي السابق «دونالد ترامب» (Donald Trump) بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، وهو اعتراف لم تجر المصادقة عليه بعد من قبل إدارة «جو بايدن» (Joe Biden).

وهنا نعرض الحوار الكامل الذي عرضته الوكالة الإسبانية للأنباء على شكل سؤال ورد:

سؤال: يحدث تقديم المغرب كمثال للتعايش اليهودي الإسلامي، إلى أي مدى يعزز هذا العلاقات الثنائية؟

رد: إن المغرب نموذج للتعايش والتسامح بين اليهود والمسلمين، ولهذا السبب تقوم العلاقات الثنائية بين المغرب وإسرائيل على روابط تاريخية متينة بين الشعب المغربي والشعب اليهودي. هذه العلاقات الثنائية مبنية على الأخلاق والقيم والرؤية المشتركة في مختلف المجالات.

سؤال: ما هي أهم المشاريع التي بدأتموها مع المغرب؟

رد: الأهم تدشين رحلات جوية مباشرة بين إسرائيل والمغرب في أغسطس الماضي تسهل حركة السياح ورجال الأعمال بين المغرب وإسرائيل. قبل عشرة أيام، حدث توقيع اتفاقية مهمة للغاية بين الشركة الإسرائيلية ICL والشركة المغربية الحكومية "مكتب الشريف للفوسفاط"، بشأن مسألة المناجم والأسمدة. هذه اتفاقية مهمة للغاية، ليس فقط في التعاون الاقتصادي ولكن أيضًا في البحث العلمي الجماعي بين الشركتين.


سؤال- متى ستتطور العلاقات الثنائية لتصل إلى نقطة تبادل السفراء؟ هل لديكم أي تفسير لهذا التأخير المغربي في الرد على الخطوات الإسرائيلية؟

رد: لم يتم تحديد موعد محدد بعد، ولكن كما تعلمون تم تعييني سفيراً لدولة إسرائيل قبل أسبوعين ونأمل أن يعيّن المغرب سفيراً لإسرائيل قريباً. هذه الخطوات تمهّد الطريق لرفع مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين.

سؤال: هل العلاقات بين المغرب وإسرائيل مستقلة عن الموقف الأمريكي من نزاع الصحراء؟

رد- العلاقات الإسرائيلية المغربية مستقلة ولها جذور تاريخية وثقافية واجتماعية. لهذا السبب نركّز جهودنا على توطيد العلاقات الثنائية في جميع المجالات.

سؤال: ما هو موقف إسرائيل من الصراع في الصحراء الغربية؟

رد- إسرائيل كدولة ديمقراطية تدعم أي حل سلمي للنزاعات. تدعم إسرائيل، من حيث المبدأ، المفاوضات المباشرة بين جميع الأطراف المعنية. المهم هو إيجاد حل سلمي لجميع النزاعات.

سؤال: هل يمكن للمغرب أن يلعب دوراً في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين؟

رد: لقد لعب المغرب خلال الثمانينيات والتسعينيات دوراً بالغ الأهمية في عملية السلام بيننا وبين الفلسطينيين ونرحّب بدور المغرب. كما قلت، المغرب نموذج للتسامح والتعايش، ولهذا السبب قد يكون دور المغرب أهم بكثير من دور أي دولة أخرى.

سؤل: يُزعم أن شركة إسرائيلية خاصة زودت المغرب ببرنامج تجسس من طراز Pegasus. تزعم الجمعيات والأحزاب المغربية أنها استخدمت للقمع السياسي. هل لديك أي تعليق على هذا؟

رد: أفضل عدم الإجابة على هذا السؤال.

سؤال: هل استخدمت المغرب طائرات مسيرة إسرائيلية أو طائرات مسيّرة مزوَّدة بتكنولوجيا إسرائيلية في مناوشاتها الأخيرة مع البوليساريو؟

رد - للأسف ليس لدي معلومات عن هذا الموضوع.

سؤال: أفادت وسائل إعلام مغربية مختلفة أن الملك «محمد السادس» قال إنه سيزور إسرائيل بشرط تقدّم المفاوضات مع الفلسطينيين. هل لديك أي تعليق؟

رد- دعا رئيس دولة إسرائيل، السيد «إسحاق هرتسوغ»، جلالة الملك محمد السادس للقيام بزيارة رسمية إلى إسرائيل وسيكون كل شعب وحكومة إسرائيل في غاية السعادة عند القيام بهذه الزيارة. إنه لمن دواعي سروري وشرف أن أستقبل جلالة الملك في إسرائيل في الوقت والظروف المناسبة لجلالته.

سؤال: هل رُبطت زيارته بالتقدم في عملية السلام بين إسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية؟

رد: حسب ما أعلم لا. نحن في انتظار رد جلالة الملك ونأمل أن يوجد الوقت المناسب لزيارة بلادنا.