الإيطالية نيوز، السبت 23 أكتوبر 2021 - قال وزير الخارجية الجزائري «رمطان لعمامرة» في تصريحات لـ"آر تي" اليوم السبت، إن المغرب ذهب بعيدا في تآمره على الجزائر واستخدام أفراد جماعات إرهابية وضرب استقرارها من الداخل.
وأضاف «لعمامرة» أن المغرب وصل إلى الاستنجاد والاستقواء بإسرائيل ولفتنا إلى أن ما تقدم عليه الرباط خطير وغير مقبول.
وصرح بأن هناك افتراءات مغربية تجاه السياسة الخارجية الجزائرية بأن الجزائر مصدر قلق للمنطقة في وقت هي عنصر استقرار.
وشدد الدبلوماسي الجزائري على أن المسؤول عن جعل المنطقة مفتوحة على المجهول هو احتلال المغرب للصحراء.
على هامش مؤتمر ليبيا، استقبلت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكي المكلفة بشؤون الشرق الأدنى، السيدة يائيل لمبرت، حيث تبادلنا وجهات النظر حول آخر تطورات الأوضاع في ليبيا ومالي والصحراء الغربية، مجددين التزامنا المشترك للدفع بالسلم والأمن في المنطقة. pic.twitter.com/CAmSm8scn1
— Ramtane Lamamra | رمطان لعمامرة (@Lamamra_dz) October 21, 2021
وكان «لعمامرة» قد اجتمع، يوم 21 أكتوبر، على هامش مؤتمر ليبيا، مع زيرة الخارجية الأمريكي المكلفة بشؤون الشرق الأدنى، «يائيل لمبرت» (Yael Lempert)، لعرض وجهات النظر حول آخر تطورات الأوضاع في ليبيا ومالي والصحراء المغربية، التي تتمسك بها جبهة البوليساريو على أنها أراضي مستعمرة وتناضل من أجل استرجاعها.
«يائيل لمبرت» (47 عاما)، من أصول يهودية، كانت قد نجحت، في 14 سبتمبر 2016، في إكمال مفاوضات بشأن مذكرة تفاهم مدتها 10 سنوات بقيمة 38 مليار دولار مع إسرائيل. الاتفاقية، الموقعة في وزارة الخارجية لتوفر لإسرائيل أكبر حزمة مساعدات عسكرية أمريكية في التاريخ.