الإيطالية نيوز، الأربعاء 20 أكتوبر 2021 - في 20 أكتوبر 2011، قُتل القذافي على يد الثوار، بعد 6 أشهر من قصف الناتو بأوامر من البيت الأبيض والإليزيه، وهي معلومات كشفها «أسانج» عن الحرب في ليبيا.
هل كان ديكتاتوراً؟ الرد عند شعبه! هل كان رجلا شوفيني؟ نعم! هل قتل من أجلها؟ لا!
هل أدركوا بعد 40 عاما أنه طاغية؟
قُتل لسببين:
1- موّل %80٪من عملة واحدة في إفريقيا، الأمر الذي كان سيضع حداً لاستغلال العديد من الدول الأفريقية التي تستخدم العملات الأجنبية، على رأسها "فرانك" الفرنسي", الذي تحدث عنه وزير الخارجية الإيطالية، لويجي دي مايو، ذات يوم،
2- قام بمفرده بتمويل قمر صناعي للاتصالات الهاتفية والإنترنت بقيمة 400 مليون دولار لكل إفريقيا، مقابل هذه الخدمة، دفعت إفريقيا 500 مليون يورو لفرنسا كل عام.
لا أعتقد أن هناك اقتصاديًا ما كان سيمول مثل هذا المشروع.
وشهدت البقية الدمار الكامل لليبيا وغزو الإرهابيين في جميع أنحاء أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث تدور حرب لا نهاية لها.
يسمى الغطرسة والتدخل والغرور والاستيقاظ ذات الصباح والذهاب لقتل رئيس قارة رغم معارضة رؤسائها.
لا يتم تصدير الديمقراطية بالسلاح.
