الإيطالية نيوز، الجمعة 29 أكتوبر 2021 - طلب «كارليس موليت غارسيا» (Carles Mulet Garcia)، عضو مجلس الشيوخ عن التحالف السياسي لمجتمع بلنسية (يسار الوسط) كتابة، يوم الخميس 28 يوليو 2021 من حكومة مدريد الرد على مزاعم استخدام وزير الخارجية المغربي «ناصر بوريطة» الخارجية طائرة خاصة إسبانية مستأجرة، التي نقلته عبر الفضاء الجوي الجزائري إلى العاصمة الرواندية "كيغالي"، يوم 25 من الشهر الجاري، للمشاركة في قمة إفريقية.
بالإضافة إلى الرسالة (أنظر نسخة لها أسفل المقال)، كتب كارليس موليت غارسيا في رسالة على حسابه على تويتر: "وزير خارجية المغرب انتهك الأجواء الجزائرية في 25 أكتوبر 2021 باستخدام طائرة إسبانية للذهاب إلى قمة الاتحاد الأفريقي (مع الاتحاد الأوروبي) التي عقدت في رواندا.
El Ministro de Asuntos Exteriores de Marruecos🇲🇦 (el auténtico, digo, no J.M.Albares), violó el espacio aéreo argelino (país con el que ha roto relaciones diplomáticas) el 25-10-2021 gracias a un avión ✈️🇪🇸español
— Carles Mulet Garcia (@carlesmulet) October 28, 2021
El Gobierno español, rehén la corrupta monarquía marroquí, calla pic.twitter.com/g6CHkipsNf
وبحسبه فإن «ناصر بوريطة» "تموه" بجهاز تابع لشركة "جيستير". يقع مقر "جيستير" في مدريد، وتدير أسطولًا من الطائرات الخاصة وطائرات الشحن.
قدّم السيناتور الإسباني تفاصيل الرحلة: "مؤشر الملاحة الجوية GES641R، من الرباط إلى كيغالي، على متن داسو فالكون 2000 XL مسجلة في إسبانيا باسم EC-MMR".
وطرح «كارليس موليت غارسيا» سلسلة من الأسئلة على السلطات الإسبانية: "هل الحكومة على علم بهذا الحادث وما مدى خطورته؟" هل صحيح ان هذه الطائرة من شركة اسبانية مسجلة في اسبانيا؟ هل تنوي الحكومة التحقيق في هذا الأمر؟ هل تعتبر الحكومة أن هذا النوع من الأفعال يفيد العلاقات مع الجزائر عند التفاوض على اتفاقيات الغاز؟".
واستقبل رئيس جمهورية رواندا، «بول كاغامي» (Paul Kagame)، يوم الثلاثاء الماضي، في "كيغالي"، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، «بوريطة».
وقام «بوريطة» بزيارة إلى رواندا بمناسبة الاجتماع الوزاري التحضيري الثاني للقمة السادسة للاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، المقرر عقدها في فبراير المقبل ببروكسل، والتي أجرى على هامشها محادثات ثنائية مع عدة وزراء خارجية لدول إفريقية وأوروبية.
في هذا السياق، قررت الجزائر، الثلاثاء 24 أغسطس 2021، قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، متهمة المملكة بتنفيذ "أعمال عدائية" ضدها. واستشهدت الجزائر بهجمات وزير الخارجية الإسرائيلي ضد الجزائر من المغرب، وتصريحات ممثل المملكة الشريفية لدى الأمم المتحدة حول "تقرير مصير شعب القبايل" وبرنامج التجسس الإسرائيلي "بيغاسوس" الذي يزعم أن الرباط استخدمته للتجسس على القادة الجزائريين.
علاوة على ذلك، قررت الجزائر أيضا، الأربعاء 22 سبتمبر 2021، إغلاق مجالها الجوي "أمام جميع الطائرات المدنية والعسكرية المغربية وكذلك الطائرات التي تحمل رقم تسجيل مغربي".
الجزائر تطمئن مدريد بشأن إمدادات الغاز
تجري الجزائر ومدريد مناقشات حول إمدادات الغاز الطبيعي بعد توقف التسليم عبر خط أنابيب GME (غاز المغرب أوروبا)، الذي يمر عبر المغرب، في منتصف ليل 31 أكتوبر 2021.
وطمأنت الجزائر المملكة الإسبانية على استمرار توصيل الغاز عبر خط أنابيب ميدغاز. ووجاء في بيان حكومي رسمي " إن الجزائر من خلال شركة سوناطراك ستفي بالتزاماتها مع إسبانيا فيما يتعلق بتوريد الغاز الطبيعي وهي مستعدة لمناقشة شروط شحنات الغاز الإضافية. وتم طمأنة الشركاء الإسبان إلى أن الجزائر ستوفر جميع الإمدادات المخطط لها. كما أننا ملتزمون بضمان أن تتم جميع عمليات التسليم من خلال المرافق الموجودة في الجزائر، عبر خط أنابيب ميدغاز ومجمعات تحويل الغاز ". كما أعلن، يوم الأربعاء 27 أكتوبر، «محمد عرقاب»، وزيرة الطاقة والمناجم، بعد استلامه، في الجزائر العاصمة، «تيريزا ريبيرا» (Teresa Ribera)، الوزيرة الإسبانية للتحول البيئي، المسؤولة عن الطاقة.
