الإيطالية نيوز، الأحد 24 أكتوبر 2021 ـ دعت منظمات "نقابة الأطباء من أصل أجنبي في ايطاليا" (AMSI) و "جالية العالم العربي بإيطاليا" (Co-mai)، و"الحركة المتحدون للوحدة" إلى ضرورة تكثيف التعاون بطريقة مستمرة وبناءة وشفافة - وليس بطريقة متفرقة - بين أوروبا وبلدان المنشأ للمهاجرين، لتفادي تركهم لوحدهم، بما فيهم ايطاليا.
الأرقام ضرورية لتأطير أي مشكلة في الهجرة: حتى 22 أكتوبر هبط 51.568 مهاجرا في إيطاليا مقارنة بالعام الماضي 26.683، مؤكدة أن طريق وسط البحر المتوسط هو الأكثر عبورا من قبل المهاجرين إلى إيطاليا. أكثر من 14.000 تونسي و 6.000 بنغالي و أكثر من 5.000 مصري.
وبعد ذلك، بالنسبة لأفغانستان التي مرت الآن بين صراعات منسية؛ على الحدود بين أوروبا وآسيا، حيث يوجد 3,5 مليون لاجئ أفغاني في إيران بعد استرجاع طالبان السلطة، سيكون نحو 2 مليون جاهزا للتحرك و 2.000 يحاول يوميا دخول تركيا حيث يوجد بالفعل 300.000 أفغاني.
علاوة على ذلك، تشير أحدث البيانات، حتى سبتمبر الماضي، إلى أن الزيادة من العام الماضي كانت بنسبة %87 في وسط البحر المتوسط وعلى طول طريق البلقان الغربي بنسبة %148.
بالضبط لأن ضغط الهجرة يزداد، كان اجتماع المجلس الأوروبي متوترا ومنفعلا بسبب عدة قضايا لا تزال من دون حل، مثل التحركات الثانوية وسلوك بيلاروسيا ضد حدود الاتحاد الأوروبي، والتوازن بين التضامن والمسؤولية، ما يترتب عليه أيضا أفضل (في النوايا الايطالية) صرف قسم فرعي إضافي للمال. هذه كانت النقطة الأخيرة التي طرحت في الوثيقة الختامية، والتي شدد عليها رئيس المجلس في نهاية القمة. إزاء ذلك، أبدى الوزير الأول الإيطالي، «ماريو دراغي»، ارتياحة ورضاه. بالأخص عند مناقشة ميثاق الهجرة واللجوء، وهو الموضوع الذي لم يناقَش منذ عام ".
وأعربت المنظمات الثلاثة عن شكرها ونقدر وتقديرها لجهود رئيس وزراء الإيطالي وبعض التصريحات الواضحة والهامة:
-"لا لبناء الحوائط في أوروبا "، رئيس الهيئة ودول أخرى قال ذلك أيضا ". مترجم: بسلام جيد لبولندا وهنغاريا والنمسا وبلغاريا ودول البلطيق وغيرها، لن يتم تمويل جدران أبدا من بروكسل؛
-" زيادة التمويل لجبهة جنوب المتوسط، بعد سنوات من الاهتمام بالجبهة الشرقية "- يقولها رئيس وزراء دولة مثل ايطاليا التي تركت لسنوات عديدة وحيدة".
وناشدت الرئيس «دراغي» بتكثيف الالتزام حتى تتمكن إيطاليا من التوصل الى اتفاق بشان قانون هجرة أوروبي جديد الذي يتم تحديثه حتى الآن مع مراعاة جميع التغييرات الجيوسياسية، تأثير الجائحة، نقص مهنيي الرعاية الصحية في إيطاليا والعالم، الصحة العالمية، أكثر مسؤولية عن دول المهاجرين واللاجئين لمحاربة سوق البشر والفساد في سوق الهجرة غير النظامية عند نقطة البداية وليس فقط نقطة الوصول.
لذلك يعلن البروفيسور «فؤاد عودة» رئيس "نقابة الأطباء من أصل أجنبي في ايطاليا" (أمسي) و"الرابطة الطبية الأوروبية الشرق الأوسطية" (أميم) وعضو لجنة الصحة العالمية في "الكونفدرالية لنقابات الأطباءالإيطالية" الحكومية (فنومسيو)
