محادثات مغربية إسبانية حول إمكانية ضمان “تدفق عكسي لخط أنابيب للغاز إذا لم تجدد الجزائر اتفاق التوريد - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الثلاثاء، 19 أكتوبر 2021

محادثات مغربية إسبانية حول إمكانية ضمان “تدفق عكسي لخط أنابيب للغاز إذا لم تجدد الجزائر اتفاق التوريد


الإيطالية نيوز، الثلاثاء 19 أكتوبر 2021 - قال مسؤول مغربي رفيع المستوى، يوم أمس الإثنين، إن المغرب يبحث مع إسبانيا إمكانية عكس مسار تدفق خط أنابيب الغاز في حالة عدم تجديد الجزائر لاتفاق توريد ينتهي في 31 أكتوبر.


وكانت الجزائر قد ألمحت في وقت سابق إلى أنها لن تجدد اتفاق تصدير الغاز عبر خط أنابيب 13.5 مليار متر مكعب عبر المغرب، وأنها ستوسع خط أنابيب غاز ميدغاز المتوسطي، الذي يتجاوز البلد المجاور لها، لتصل طاقته إلى 10 مليارات متر مكعب في ديسمبر.


لكن الرئيس الجزائري «عبد المجيد تبون» صرح مؤخرًا أنه لم يُتَّخذ قرار نهائي بشأن خط أنابيب الغاز بين المغرب العربي وأوروبا.


وقطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب نهاية أغسطس بدعوى "أعمال عدائية" من جارتها وأغلقت الشهر الماضي مجالها الجوي في وجه جميع الطائرات المغربية. وقال المغرب إن قطع العلاقات تصرّف "غير مبرَّر".


وقال المسؤول الكبير الذي طلب عدم نشر اسمه لرويترز، مؤكدا معلومات من وسائل الإعلام المحلية "بالنسبة للمغرب، خط الأنابيب هو أكثر من أداة تعاون إقليمي (...)، لن ندعها تصدأ".


وقال المصدر إن المغرب يجري مفاوضات مع إسبانيا لاستخدام محطات الغاز الطبيعي المسال لتوصيل الغاز إلى المغرب باستخدام نفس خط الأنابيب.


لن ينافس هذا الغاز الطبيعي المسال إمدادات الغاز الإسبانية. ستكون عملية شراء إضافية تكلف بها المغرب الذي سيدفع تكلفة النقل عبر المحطات الإسبانية وخط أنابيب الغاز.


وقال إن المغرب أعطى أيضا تصاريح لمستوردي الغاز تحسبا ألا تجدد الجزائر اتفاق خط الأنابيب.


"زبناء تاريخيون"


في هذا الصدد، قال «توفيق حكّار»، الرئيس التنفيذي لشركة النفط والغاز الحكومية الجزائرية "سوناطراك"، الإثنين، إن الشركة تفي بعقود الغاز الخاصة بها.


وفي مقابلة مع تلفزيون جزائري حكومي، قال «حكّار» إن الشركة تلتزم بإمدادات الغاز التي تعاقدت معها مع " زبناء تاريخيين"، من بينهم إيطاليا وإسبانيا.