وقال الموقع إن وزير الخارجية الإيطالي «لويجي دي مايو» شارك في مؤتمر حول مبادرة تحقيق الاستقرار في ليبيا في طرابلس، وهي المبادرة التي وُلدت أيضًا بدعم إيطالي، لدراسة ومناقشة كيفية إخراج البلاد من مسار الانقسامات والعنف الذي اتسم به العقد الماضي نحو مسار الاستقرار.
وشارك في المؤتمر بالإضافة لوزير الخارجية الإيطالي 15 وزير خارجية آخرون وممثلون عن الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والأمم المتحدة التي تقود عملية الاستقرار التي انطلقت مع وقف إطلاق النار قبل عام وتواصلت مع منتدى الحوار السياسي الليبي، ثم نفذت عبر تعيين حكومة وحدة وطنية مع مهمة قيادة البلاد إلى الانتخابات في 24 ديسمبر.
وأفادت معلومات بأن رئيس الحكومة الليبية «عبد الحميد الدبيبة» لم يرغب في تحديد موعد التصويت، في طريقة لتجنب الشكل النهائي، فيما تتزايد احتمالية ذلك أيضًا لأنه في 24 أكتوبر سيعلن رئيس مفوضية الانتخابات فتح تسجيل القوائم والترشيحات للانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وكان هناك وزير الخارجية الفرنسي «جان إيف لودريان» ومساعد وزيرة الخارجية الأمريكي للشرق الأدنى «يائيل لامبرت»، لكن لا يوجد ممثلان رفيعان لروسيا وتركيا، حيث أرسلت أنقرة وموسكو مستوى تمثيل منخفض.
وأوضح الموقع أن مسألة الغياب الروسي والتركي مرتبطة بوجود قوات عسكرية أجنبية في ليبيا وهي القوات التي ينبغي أن تخرج من البلاد منذ أشهر، لكن الحكومتين ترفضان إحراز تقدم.
بعداجتماع اليوم في طرابلس، سيعقد في 12 نوفمبر بباريس، لكن في الأيام الأخيرة اتخذ جزء من السياسيين الليبيين موقفًا متناقضاً. وقالت وكالة "نوفا" عن مصادر دبلوماسية أوروبية أن فرنسا كانت ستعرض الرئاسة المشتركة لمؤتمر باريس أيضًا على إيطاليا وألمانيا.